رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان نائب رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان أمس، اجتماع مجلس إدارة الهيئة، بحضور وكيل إمارة منطقة جازان للتنمية خالد بن عبدالعزيز القصيبي، ووكلاء الوزارات ذات العلاقة أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ومدير عام هيئة وتطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان مساوى بن أِشيب الصميلي، وذلك بقاعة الاجتماع بفندق ماريوت بمدينة جازان. واستهل سموه الاجتماع بكلمة رحب فيها بأعضاء مجلس الإدارة، مؤكداً حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده - حفظهما الله - على تحقيق التطور واستمرار النماء والعطاء في محافظات القطاع الجبلي بمنطقة جازان في شتى المجالات كغيرها من محافظات المنطقة، وكافة مناطق وطننا العزيز في إطار رؤية المملكة 2030. وجرى خلال الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة كافة على جدول الأعمال، ومنها ما يتعلق بدراسة وبحث إمكانية تحويل الهيئة إلى هيئة تطوير منطقة جازان، والاطلاع على التصور المقدم من الهيئة عن مشروع إعداد دراسة لإنشاء منتجع وتلفريك بمحافظة فيفاء، ومشروع دراسة تهيئة منتجع وادي لجب بمحافظة الريث، بمشاركة وكالة الإمارة للشؤون التنموية، وأمانة منطقة جازان، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة لتكون واجهة وعنصر جذب سياحي تشتمل على جميع الخدمات والمرافق اللازمة للسياح الذين يقصدون المحافظات الجبلية لما تتميز به من طبيعة خلابة ومناخ معتدل طيلة العام. ووافق المجلس على البدء في الإجراءات اللازمة للقيام بدراسة مشروع تطوير مزرعة المضبعة التابعة للهيئة لرفع القدرة الإنتاجية لشتلات البُن من 200 ألف شتلة إلى 800 ألف شتلة سنوياً، وتهيئتها لتكون مزرعة استرشادية ووجهة سياحية يقصدها السيّاح، وتأجير أرض الجازر التابعة للهيئة في منافسة عامة لتكون مول تجاري حسب المواصفات والمعايير المنظمة لذلك، لحاجة المحافظات الجبلية لمثل هذه المراكز التجارية والترفيهية، التي تقصدها العائلات للتسوق والترفيه، وفروع بعض الجهات الخدمية والشركات، مما يجعله عامل جذب ووجهة سياحية.