* سمو أمير جازان: المنطقة تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لتصبح إحدى أهم المناطق السياحية في المملكة * سموه: وضعنا 264 جزيرة مؤهلة بالمقومات السياحية أمام المستثمرين * سموه: نعمل يدا بيد مع هيئة السياحة لتهيئة تطوير المواقع والمنتجعات السياحية بالمنطقة من خلال خطة سنوية * سلطان بن سلمان: جازان تحتضن كثيرا من المشاريع والمقومات السياحية والتراثية والأثرية الهائلة التي لم تستغل بعد * لو نظرنا إلى منطقة جازان لوجدنا أنها مكتملة طبيعيا، لكن تبقى الخدمات لتنميتها بالتعاون مع القطاع الخاص * الهيئة تعمل بمعية أمير منطقة جازان بشكل دؤوب على آلية لتنمية وتطوير المنطقة سياحيا * الأمير عبد الله بن سعود: المستثمر في المنطقة يستطيع أن يستعيد رأس ماله في مدة لا تتجاوز 4 سنوات لوجود القوة الشرائية والإقبال الكبير.
دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة المستثمرين إلى الاستثمار في جازان التي تمتلك مقومات بيئية وطبيعية مميزة، واعدا بتقديم كل الدعم اللازم لنجاح هذه الاستثمارات. وأشار أثناء حضوره كمتحدث رئيس في الجلسة السادسة بعنوان "الواقع والمأمول في الاستثمار السياحي بمنطقة جازان"، ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي السعودي 2012، والمقام حاليا في مركز معارض الرياض إلى أن منطقة جازان تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لتصبح إحدى أهم المناطق السياحية في المملكة، وقال:" لذلك أطلقنا عليها شعار "جازان كنوز الطبيعة". وقال بأن من تلك المقومات السياحية: الشواطئ التي تمتد من الشقيق شمالا إلى الموسم جنوب، وجزيرة فرسان والجزر المحيطة بها والتي تصل إلى 264 جزيرة، والمرتفعات الجبلية في فيفا والجبل الأسود وبني مالك وجبال القهر، والعيون الحارة المنتشرة بالمنطقة في كل من الخوبة والعارضة وبني مالك، والأودية مثل وادي لجب ووادي صبيا ووادي الدحن، والآثار والأسواق الشعبية ومباني التراث العمراني بالمنطقة، والفنون والمأكولات الشعبية. وأضاف:"رؤيتنا للسياحة في المنطقة بأن تصبح منطقة جازان إحدى أهم وجهات سياحة الشواطئ والسياحة البحرية وسياحة المنتجعات الصحية في المملكة، والمعززة بسياحة المرتفعات الجبلية والتراث الثقافي، ولذلك نعمل في مجلس التنمية السياحية بشراكة مميزة مع عدد من شركائنا في التنمية، وعلى رأسهم أمانة منطقة جازان، والغرفة التجارية الصناعية، والطرق والزراعة والمياه وغيرها من الأجهزة الحكومية الأخرى، يدا بيد مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لتهيئة تطوير المواقع والمنتجعات السياحية بالمنطقة، بتركيز عالي جدا من خلال خطة سنوية". وأبان الأمير محمد بن ناصر أن من أهداف هذه الخطة التركيز على تطوير المسارات السياحية بالمنطقة، وذلك من خلال تهيئة وتطوير إدارة وتشغيل مواقع الجذب السياحي بالمنطقة، وتوفير الخدمات والمعلومات والمرافق الضرورية بتلك المواقع، حتى نحقق التجربة السياحية المتكاملة للسائح الزائر لمنطة جازان، وقد بدأ المجلس في تطوير المسار السياحي لكل من مدينة جازان كونها العاصمة التجارية للمنطقة، وتضم مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز وميناء جازان التجاري وجامعة جازان وشواطئ جميلة وبنية تحتية جيدة. وأضاف أمير جازان:" أيضا تطوير المسار السياحي لجزيرة فرسان والجزر المحيطة بها، والتي تمثل أهم الموارد السياحية في المنطقة، حيث يوجد العديد من الجزر والشعب المرجانية والشواطئ ومناطق المياه المحمية، وتتوافر فيها فرص فريدة للغوص والإبحار وغيرها من الرياضات المائية، وفرص الاستجمام والاستراخاء على الشواطئ، وأيضا تطوير المسار السياحي الحبلي ضمن الخطة القادمة، ويشمل فيفا، ووادي لجب، وبني مالك، والجبل الأسود، وجبال القهر، والعيون الحارة الثلاث في المنطقة، وكذلك تطوير مسارات سياحية في محافظات المنطقة المتميزة، مثل الدرب والتي تلقى إقبال كبير جدا من السياح في فصل الشتاء من أبناء عسير، ونجران والمناطق المجاورة لهما، وكذلك بيش التي تشتهر بمزارع المانجو، والموز والأودية الجميلة مثل وادي بيش الشهير، ومحافظة صبيا وأبي عريش والتي تشتهر بأوديتها الجميلة ومزارع الفواكه الاستوائية المتعددة، إضافة إلى الاهتمام بالمواقع الأثرية ومواقع التراث العمراني مثل قلعة الدوسرية وقرية القصار". وأشار إلى أن السائح والزائر لمنطقة جازان يحتاجون إلى خدمات سياحية متكاملة من إيواء سياحي ومنتجعات ترفيه وقاعات للمؤتمرات ومطاعم عالمية، لذلك عملنا في مجلس التنمية السياحية بالتعاون مع أمانة المنطقة على تحديد المواقع الاستثمارية للمشاريع السياحية مثل مشاريع الإيواء السياحي (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة)، والمنتجعات البحرية والجزر، ومصحات الاستشفاء باستخدام المياه الحارة، والاستثمار في قطاع الترفيه، وتنظيم الرحلات السياحية، والمطاعم العالمية، حتى نستطيع توفير المتعة والراحة والأسعار المنافسة التي يبحث عنها الزائر، والسائح لقضاء إجازته سواء الأسبوعية أو السنوية، وبما يحقق العائد الاقتصادي، وخلق فرص العمل لأبناء المنطقة وسد الفجوة بين العرض والطلب.
من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن منطقة جازان منطقة سياحية وتراثية متميزة، والهيئة تعمل بمعية الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان بشكل دؤوب ومباشر على آلية تنمية وتطوير المنطقة سياحيا، وإحداث النقلة السياحية التي نتطلع إليها جميعا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن جازان منطقة مقبلة على نهضة كبيرة جداً في مجالات سياحية وتراثية وأثرية عدة ، ستجعل منها مقصداً سياحيا وترفيهيا للسائح المحلي. وأشار في مداخلته في الجلسة إلى أن جازان تحتضن كثيرا من المشاريع والمقومات السياحية والتراثية والأثرية الهائلة التي لم تستغل بعد، في الوقت الذي وضعت فيها الهيئة جملة من البرامج التي نفذ جزء منها، وجزء آخر لم ينفذ بعد كونه ليس بيد الهيئة. وبين أن المشاريع التي عرضها صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان المتعلقة بالمنطقة لا نرى مثيلها في دول خارجية، مبينا أنه كلما اتجهنا إلى منطقة نجد فيها ضخا كبيرا من الدولة. وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان على أن الأهم هو أن يكون هناك تركيز على المجالات التي تعود بالتنمية على المواطنين، وتعمل على توفير فرص العمل بما يسهم في إحداث التنمية، مشيرا إلى أن الدول رعاها الله وعت أهمية إيجاد التنمية وذلك من خلال المشاريع الموجودة في جميع مناطق المملكة. وأشار سمو رئيس الهيئة إلى أنه لو نظرنا إلى منطقة جازان لوجدنا أنها مكتملة طبيعيا، لكن تبقى الخدمات لتنميتها بالتعاون مع القطاع الخاص. فيما، عدد سمو الأمير عبد الله بن سعود بن محمد بن عبد العزيز عضو مجلس التنمية السياحية في جدة رئيس مجلس إدارة مجموعة الأحلام للسياحة البحرية، جملة من الأسباب التي تساعد وتشجع على الاستثمار في منطقة جازان، أبرزها وأهمها ما لمسوه كمستثمرين من الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل إمارة منطقة جازان، كما أن هناك إقبال كبير من قبل المواطنين على المنتجات السياحية وهو ما يميز المنطقة سياحيا، كما يوجد في جازان التنوع البيئي فالسياحة مستمرة طوال العام وليست مقتصرة على مواسم محددة. وتابع حديثه قائلا:" جميع الجهات في جازان تعمل على أنها رجل واحد لتذليل العقبات التي يواجهها رجال الأعمال"، مؤكدا أن المستثمر في المنطقة يستطيع أن يستعيد رأس ماله في مدة لا تتجاوز 4 سنوات لوجود القوة الشرائية والإقبال الكبير. ولفت الأمير عبد الله إلى أن منطقة جازان تشهد زيارات لوفود تأتي لاكتشاف المنطقة والتجول والاستمتاع فيها، كما أن هناك عدد كبير من المستثمرين في المنطقة هم من خارج المنطقة فهي منطقة جاذبة. وفي ختام الجلسة كرم سمو رئيس الهيئة سمو أمير جازان بدرع تذكارية
وكان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان قد قام بمعية الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة قبل الجلسة بجولة في المعرض المصاحب للملتقى واطلع على عدد من أجنحة الشركات ومجالس التنمية السياحية التي يحويها المعرض. حضر الجلسة صاحب السمو الامير بندر بن سعود بن رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وصالحب السمو الأمير عبد الله بن سعود بن محمد بن عبد العزيز عضو مجلس التنمية السياحية في جدة، وعدد من كبار المسئولين واعضاء مجلس ادارة الهيئة، وعدد من المستثمرين، والمشاركين في الملتقى.