تواصل هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية جهودها في تطوير القطاع الجبلي بالمنطقة، وشرعت في تهيئة المنتجعات، وتطوير المزارع، وتحويلها إلى عنصر سياحي جاذب، وسط دعم واهتمام ومتابعة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، في وقت تشهد المملكة مقومات سياحية بارزة تحتاج معها للاستثمار الأمثل وتحقيق الريادة. وبحث أمير منطقة جازان مع مدير هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية مساوى الصميلي، إمكانية تحويلها لتكون ضمن هيئة تطوير منطقة جازان، والاطلاع على التصور المقدّم من الهيئة عن مشروع إعداد دراسة لإنشاء منتجع وتلفريك بمحافظة فيفاء، ومشروع دراسة تهيئة منتجع وادي لجب بمحافظة الريث، بمشاركة وكالة الإمارة للشؤون التنموية، وأمانة منطقة جازان، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة لتكون واجهة وعنصر جذب سياحي، حيث تشتمل على جميع الخدمات والمرافق اللازمة للسياح الذين يقصدون المحافظات الجبلية لما تتميز به من طبيعة خلابة ومناخ معتدل طيلة العام. ووافق المجلس على البدء في الإجراءات اللازمة للقيام بدراسة مشروع تطوير مزرعة المضبعة التابعة للهيئة لرفع القدرة الإنتاجية لشتلات البن إلى 800 ألف شتلة سنوياً، وتهيئتها لتكون مزرعة استرشادية ووجهة سياحية يقصدها السيّاح، وتأجير أرض الجازر التابعة للهيئة في منافسة عامة لتكون مولا تجاريا حسب المواصفات والمعايير المنظمة، وذلك لحاجة المحافظات الجبلية لمثل هذه المراكز التجارية والترفيهية التي تقصدها العائلات للتسوق والترفيه، وكذلك تقصدها فروع بعض الجهات الخدمية والشركات، مما يجعلها عامل جذب ووجهة سياحية مميزة. مشاريع إنشاء منتجع وتلفريك بمحافظة فيفاء تهيئة منتجع وادي لجب بمحافظة الريث تطوير مزرعة المضبعة رفع القدرة الإنتاجية لشتلات البن إلى 800 ألف شتلة