عاش الاتحاديون حالة كبيرة من الغضب نتيجة الخسارة التي تلقاها الفريق من الوحدة ضمن دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي تعد الخسارة الثانية على التوالي بعد خسارتهم من الحزم في الجولة الماضية، إذ قامت الجماهير الاتحادية فور انتهاء مباراة فريقها بمحاصرة الرئيس أنمار الحائلي لحظة خروجه من الملعب والتي تسببت بضغوط كبيرة على الحائلي وطالبت بإقالة المدرب وعدم التأخر في اتخاذ القرار، حيث كان الحائلي مستمعاً لكل التعليقات وردود الفعل الغاضبة من جماهير ناديه، وأنهى حديثه معهم بوعوده لهم بتحقيق كل رغباتهم، مما اتخذ حينها قرار إقالة المدرب التشيلي لويس سييرا والذي أعلنت بعد نهاية المباراة بساعات عن قرار الاستغناء عنه، إذ أوضحت الإدارة أن القرار جاء كمحصلة للنتائج السلبية والتي حققها مع الفريق، فيما قامت الإدارة بإسناد مهمة تدريب الفريق للمدرب الوطني محمد العبدلي مؤقتاً لحين التعاقد مع مدرب آخر. وبحسب مصادر «دنيا الرياضة» الخاصة فإن الشرط الجزائي في عقد المدرب سييرا لا يتجاوز المليوني دولار، وأن الإدارة لم تكن تنوي إقالة المدرب في الوقت الراهن، وكانت تسعى إلى امتصاص غضب الجماهير من خلال تحقيق النتائج الإيجابية، إلا أن خسارة الفريق من الوحدة عجلت برحيل المدرب بعد أن واجهت الإدارة الغضب الاتحادي. وتسعى الإدارة في البحث بشكل عاجل عن مدرب يملك سجلا تدريبيا جيدا والتعاقد معه لاستلام دفة الفريق وتحسين الوضع الفني وإعادة الاستقرار خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن الفريق فقد العديد من النقاط نتيجة في الوقت الذي يحتاج فيه إلى تحقيق نتائج إيجابية للمنافسة على الدوري. من جانبه أكد مدافع الفريق مروان دا كوستا جاهزيته للعودة إلى التدريبات الجماعية والمشاركة مع زملائه اللاعبين بعد أن كان يخضع لجلسات علاجية بسبب الإصابة التي يعاني منها والتي حرمته من المشاركة مع الفريق في لقاء الوحدة، وقال: «أصبحت جاهزاً بعد تحسن إصابتي وسأعمل جاهداً على استعادة المخزون اللياقي والخضوع إلى جلسات تدريبية مكثفة، وذلك للتحضير الجيد قبل خوض اللقاءات مع الفريق، وأعد الجماهير الاتحادية بالعمل الجاد وتقديم مستويات فنية مرضية». الاتحاد خسر من الوحدة