وصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، يوم الخميس الماضي إلى بيروت في زيارة رسمية إلى لبنان للقاء فخامة الرئيس اللبناني العماد إميل لحود. ومن مطار بيروت الدولي توجه الأمير الوليد إلى قصر بعبدا حيث كان في استقباله فخامة الرئيس العماد إميل لحود الذي رحب بسموه، وأجرى الجانبان جولة من المباحثات تناولت الأوضاع الداخلية والإقليمية في ضوء التطورات الأخيرة. كما تناولا المستجدات على الساحتين العربية والدولية، فضلا عن الأوضاع الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية والإنمائية التي تنفذها في لبنان الشركات التي يشرف عليها الأمير الوليد بن طلال. فخامة الرئيس لحود أقام حفل غداء على شرف سمو الأمير الوليد الذي هنأ فخامة الرئيس اللبناني بمناسبة تكوين الحكومة الجديدة برئاسة دولة الرئيس عمر كرامي متمنيا لهذه الحكومة التوفيق والنجاح. من المعروف أن الأمير الوليد يمتلك (عبر صناديق استثمارية تابعة له ولعائلته( استثمارات في عدة قطاعات تدعم الاقتصاد اللبناني تتمثل في استثمارت فندقية هي فندق موفنبيك بيروت، وفندق فور سيزنز بيروت الذي هو قيد الإنشاء. كما لسموه استثمارات في المجال الإعلامي المرئي والمسموع من خلال استثماره في جريدة النهار اللبنانية، وجريدة الديار، وامتلاك سموه لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي تبث قنواتها من بيروت، والفضائية اللبنانية LBC SAT، هذا بالإضافة إلى القطاع البنكي حيث يستثمر سموه في بنك عوده اللبناني، وتعتبر العيادات الاستشارية بيروت أحدث استثمارات الأمير الوليد في لبنان، والتي تمثل باكورة استثماراته في القطاع الصحي اللبناني وتتميز العيادات الاستشارية بيروت بموقعها الإستراتيجي بمنطقة سوليدير وسط العاصمة اللبنانية بيروت. وتنشط مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في مجال تقديم الدعم إلى جميع الهيئات الإنسانية والخيرية في لبنان دون التمييز بين الطوائف لتصل بذلك إلى جميع شرائح المجتمع هناك.