* خسر الحزم من الاتفاق بنتيجة كبيرة قوامها نصف درزن «ستة أهداف» فقدمت إدارة النادي درسا في الحكمة والتروي وعدم التهور والاندفاع كما تفعل إدارات بعض الأندية بإلغاء عقد المدرب فجنت إدارة فارس القصيم ثمن الهدوء والتعقل بعد أن ناقشت أخطاء المدرب لينتفض بعدها الفريق ويسقط النصر بطل النسخة السابقة على أرضه وبين جماهيره بل لم يكتف الفريق بهذا الفوز عندما ألحق الاتحاد بالنصر أيضا وسط جماهيره! * إذا استمر الحزم يقدم هذة المستويات الفنية المميزة فسيكون للفريق الذي صارع على البقاء شأن آخر في الدوري والمصادفة العجيبة أنه تخصص في الفوز على الفرق التي تحقق اللقب عندما هزم الهلال في الموسم الماضي وفعلها بالنصر هذا الموسم وزاد على ذلك بالفوز على العميد ولا يعلم من هو الضحية الجديدة والقادمة لفارس القصيم! * على المدرب الوطني خالد العطوي أن يستمع لمنتقدي طريقته خصوصا من المحللين الفنيين المتخصصين مثل الكابتن خالد الشنيف الذي كرر نصائحه للعطوي بأن يلعب بطريقة تتناسب وإمكانيات لاعبي فارس الدهناء! * نجح ابن الأهلي المدرب الوطني صالح المحمدي في قيادة الراقي لفوزين وتعادل تحصلها منها الفريق على سبع نقاط وخرج من أزمته الفنية التي تسبب فيها مدربه السابق الصربي برانكو! *مازالت الجماهير الرياضية مستاءه من قرار لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم المفاجئ والقاضي بتأجيل مواجهة النصر والفيصلي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان دون أسباب مقنعة ودون أخذ مشورة الطرف الثاني في المباراة فريق الفيصلي! * مهما حاول بعض المخرجين المشجعين المتعصبين التلاعب بالكاميرا وفقا لميولهم فلن ينجحوا في تحقيق غاياتهم فأجهزة الجوال التي بمتناول أيدي المشجعين في المدرجات تتابع وتكشف كل الأحداث واللقطات التي يتعمد إخفاءها المخرجون! * فجأة ودون سابق إنذار اختفت هذا الموسم جوائز الأفضلية التي تقدمها رابطة دوري المحترفين للفرق والنجوم والجماهير والجماهير تتساءل هل تراجع المستويات الفنية لبعض الفرق واختفائها خلف اختفاء الجوائز وعدم حرص المسؤول على تكرارها بسبب الظروف المحيطة بفريقه هذا الموسم؟! *من حق رئيس الشباب خالد البلطان انتقاد عمل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم والشكوى من ظلمها وتعاملها بمعايير مزدوجة واتخاذها لقرارات متبانية بشأن أحداث متشابهه! «صياد»