على مدى يومين متتاليين شهد نادي جازان الأدبي حراكاً شعرياً يعد الأضخم في الساحة الشعرية السعودية من خلال مشاركة أكثر من أربعين شاعراً وشاعرة في مهرجان القصيدة الوطنية في نسخته الثانيه وسط حضور لافت من الشعراء والشاعرات والوجهاء والمثقفين والإعلاميين، وشهد حفل الافتتاح قصيدة للشاعر الكبير إبراهيم عبدالله مفتاح بعنوان: «ويبقى الوطن» ليتابع الحضور بعدها أوبريت «أسطورة المجد» للشاعر حسن الصلهبي إلى جانب افتتاح معرض التصوير الفوتوغرافي وأربع أمسيات شعرية أدار الأولى «يحيى الرفاعي» بمشاركة الشعراء حسين صديق وإبراهيم حلوش وإبراهيم جابر وأحمد عداوي وعثمان العقيلي ومحمد النجمي وسعود الصميلي وهالة النعمي وعبدالإله الخبراني. وفي الأمسية الشعرية الثانية التي أداها الناقد أحمد الهروبي ومن فرسانها علي محمد صيقل محمد حناني وحمد حكمي وعلي هتان وعمران عريشي وأسامه معيني. لتتواصل القراءات الشعرية في الأمسية الثالثة التي أدارها الشاعر إبراهيم هجري وشارك فيها الدكتور نايف ازيبي وأحمد عكور وحسين صميلي وعبده حكمي ويعقوب الألمعي. ويوسف مدخلي وإبراهيم نجمي ومصلح مباركي وإبراهيم عسيري وبشاير مدخلي. وفي الأمسية الأخيرة التي إدارتها أفراح مؤذنه شارك كل من الشعراء: محمد مدخلي وعبدالهادي القوزي وعبدالله عشوي وفاطمة مجيري ومجدي الشافعي وإبراهيم دغريري ووئام مدخلي ويوسف مدخلي وأحمد زقيل وأحمد القبي وعبدالله الأسمري وأحمد المتوكل وشادن عبدالله عشوي. وفي ختام الفعاليات كرّم رئيس نادي جازان الأدبي الشعراء والشاعرات ومديري الجلسات الشعرية واللجان المنظمة للمهرجان والإعلاميين.