أكد المهندس محمد سعد البواردي (عضو مجلس الشورى السابق) أن المسرح الروماني -الذي تكفل ببنائه في محافظة شقراء- وجه آخر للترفيه ومتنفس للأسر والأطفال، والشباب، ممن ستسعدهم تلك الأجواء التي تعيدهم إلى العصور القديمة، وما يرونه في الأفلام التاريخية. جاء ذلك خلال تعليقه على ردة الفعل التي صدرت من البعض واعتقدوا أنه مسرح مشابه للمسارح التي تقام عليها الحفلات التقليدية. وتوقع البواردي أن يصبح المسرح الروماني من معالم شقراء ومنطقة الوشم بصفة عامة، حيث يمتاز بمنظر جميل من بُعد بالنهار، وإنارة متلألئة بالمساء. ويتميز المسرح ببنائه التقليدي على شكل حدوة حصان، ومدرجاته المبنية من الحجر الخام الشبيهة بما كانت عليه المسارح القديمة في روما، ويعتبره البواردي متسقاً مع الجهود المبذولة من قِبل هيئة الترفيه، إذ يوفر الأريحية للمشاهدين جلوساً ووقوفاً، ويتيح لهم التفاعل الجيد مع من هم على المسرح، وأكثر ما يميزه أنه بالهواء الطلق، حيث الأجواء الطبيعية، البعيدة، والتي فيها الكثير من الصفاء الروحي، وجمال المنظر، فضلاً عن اتساعه لقرابة ألف شخص. ويعكس المسرح شغف المهندس محمد البواردي بالتراث والمعالم الأثرية، فقد سبق أن شارك في الحفاظ على عدد من تلك المعالم في شقراء، حين تكفل بترميم باب العقدة وحويط الجماعة وقليبه، كما رمم بيتي حشر وسعد البواردي في شقراء التاريخية، كما ساهم بإعادة تأهيل مسجد الحسيني الذي يزيد عمره على (350) عاماً، وقليب الحسيني والمنحاة والمسقاة، ومجالس البواريد، والأجزاء المحيطة به، وبيت المطوعة إدريسة، إضافة لترميم عدد من الحويطات، وغيرها من المعالم الأثرية. من جهته قدم رئيس بلدية محافظة شقراء م. عبدالمحسن بن عبدالله الحمادي، شكره للبواردي على تبنيه فكرة بناء المسرح وتكفله بتكلفة إنشائه وتجهيزه لإقامة المناسبات والفعاليات المختلفة للمحافظة والذي سيكون معلماً بارزاً من معالم هذه المحافظة كأحد المشروعات المميزة والتي تواكب تطلعات القيادة من خلال رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى توفير أرقى سبل العيش والترفيه لجعل الشعب السعودي من أميز شعوب الأرض وأكثرها سعادةً، وختاماً أشاد الحمادي بالحراك الذي يقوده محافظ شقراء الأستاذ عادل بن عبدالله البواردي والذي يهدف إلى تطور المحافظة في جميع المجالات سواء بشقراء أوالمراكز التابعة لها في ظل توجيهات قيادتنا الحكيمة. المسرح يتميز ببنائه التقليدي ومدرجاته المبنية من الحجر الخام م. محمد البواردي م. عبدالمحسن الحمادي