* الدفاع المستميت عن أخطاء المهاجم ومحاولة تبرئته لن يفيده بشيء بل سيجعله يكرر أخطاءه غير مدرك أن الظروف والتسهيلات في الموسم الماضي لن تتكرر بنفس الصورة بل ومن الصعب تكرارها! * كالمستجير من الرمضاء بالنار هذا المثل ينطبق تماماً على المهاجم الدولي السابق سيء الحظ الكابتن محمد السهلاوي فهو هرب من دكة النصر وانتقل لدكة الشباب واستمر معه سوء الطالع بعد أن تجاهله مدرب الشباب ولم يشركه إلا في دقائق قليلة جداً أمام الفيصلي في الدوري وأمام الساورة الجزائري إذا يرى محللون فنيون أن السهلاوي مازال لديه الكثير وهو الذي لتوه من أبرز هدافي تصفيات كأس العالم 2018 ويمتلك حاسة تهديفية ويفترض على المدرب منحه الفرصة التي منحها لأغلب مهاجمي الشباب ومع ذلك مازال الفريق من دون المستوى المأمول ويتلقى المزيد من الخسائر! * على رئيس لجنة توثيق البطولات تركي الخليوي ألا يتعب نفسه في التوضيح، فالمتعصبون لا يمكن إقناعهم أو بعبارة أصح لا هم ولا من يجاريهم في التعصب من إداريين أو أعضاء شرف أو إعلاميين يرغبون في أن ينكشف السجل الحقيقي لفرقهم وتطلع الجماهير على الفارق الكبير جداً بين المنافس الكبير والبقية! * خسر الفتح جميع مبارياته الخمس التي لعبها حتى الآن في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان والمشكلة مع كل خسارة يقف مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال عاجزًا عن تعديل أوضاع الفريق وحل مشاكله الفنية والأسباب التي دعت إلى تحول شباكة إلى مسرح لأهداف لاعبي الفرق الأخرى فماذا يفعل الجبال وهذه هي مسؤوليته وإذا كانت عناصر الفريق الأجنبية غير مقنعة فهو الذي اختارها مع الإدارة والمؤكد أن الخسارة السادسة إن حدثت لا قدر الله ستكون ثابتة وستنهي علاقة المدرب بالفريق! * يبدو أن مشكلة لاعب خط وسط الهلال نواف العابد إصراره على اللعب وهو مصاب فمن شاهد اللاعب في الشوط الأول أمام التعاون أدرك أنه خارج الفورمة تماماً وليس العابد النجم المتألق الذي تعرفه الجماهير وأنه يعاني وهذا ما اتضح بعد المباراة عندما أعلن النادي عن إصابته وغيابه لمدة لن تقل عن أسبوعين..! *المشكلة في المقام الأول فنية داخل الملعب فيما الإصلاحات توجهت لخارجه على طريقة مايطلبه المشجعون المتعصبون بتكليف مشجع بالعمل حتى يكون في قبضة الادارة ويؤثر على بقية أصدقائه المشجعين في برنامج كوميديا التعصب! «صياد»