كشفت شركة «أراد»، ومقرها الشارقة أنها تعتزم إطلاق مشروع «جادة السعودية»، مشيرة إلى أن المشروع سيكون على غرار مشروع «الجادة» في الشارقة. ,قال صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال ، نائب رئيس مجلس إدارة «أراد» في تصريح خاص ل"الرياض" ، "إن الشركة على الرغم من بدايتها في السوق العقارية في الشارقة، فهي تتطلع إلى التوسع في المملكة ودبي "، مشيراً إلى أنها تخطط لإطلاق مشروع في السعودية على غرار مشروع «الجادة» في الشارقة، كأول مشروعات الشركة، بالإضافة إلى مشروع آخر في دبي على غرار مشروع «نسمة»، وسيتم الإعلان عنه بعد مشروع «جادة السعودية». وأكد الأمير خالد أن الشركة تضع المملكة ودبي ضمن خططها المستقبلية، عبر التوسع في إقامة عدد من المشروعات العقارية مستقبلاً، مشيراً إلا انه سوف يتم الإعلان عن مشاريع المملكة في الربع الأول من العام القادم ، وهذه المشاريع داعمه لرؤية المملكة 2030 الاقتصادية والتي تعتبر من أفضل المشاريع والأفكار التي تم طرحها منذ تأسيس المملكة وحتى الآن، ونحن داعمين لهذه المشاريع والأفكار وبكل قوة ، منوها في هذا الصدد بتطلعات ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وليّ العهد ، حفظه الله، بصفته المهندس الذي أبدع في صياغة رؤية 2030 الاقتصادية. وأضاف سموه "إنّنا نتوق إلى الاضطلاع بدورٍ محوريٍ في صياغة المشهد المستقبليّ لقطاع التطوير العقاري في منطقتنا، حيث نركز على تشييد مجتمعاتٍ عصريّة تمنح قاطنيها تجربة حياة مثرية على جميع المستويات وتتيح فرصة قيّمة أمام المستثمرين لتملّك العقارات على أساس نظام التملّك الحرّ، وباختصارٍ شديد فإنّنا نهدف في أرادَ إلى تعزيز مكانتنا ضمن أبرز العلامات التجاريّة المرموقة لدى الراغبين في الاستثمار في الأصول العقارية ذات القيمة المضافة والعائد المجدي من أجل حياةٍ أفضل ومستقبلٍ مشرق". وأضاف الأمير خالد أن السوق العقاري في منطقة الخليج يشهد حالة استقرار ولا يوجد هناك أي ركود اقتصادي ،فشركة أرادَ تأسست في عام 2016، وقد أثبتت الشركة جدارتها خلال فترة زمنيّة قياسية باعتبارها إحدى أبرز شركات التطوير العقاري في الإمارات من حيث مفاهيم الابتكار والريادة، وباعت الشركة حتى اليوم أكثر من 4200 وحدة في الشارقة، والتي تتمتع بسوقٍ واعد، وقد جذبت مشاريع الشركة العصرية اهتمام العديد من مستثمري المملكة، الأمر الذي تكلل ببيع أكثر من 250 وحدة لمشترين سعوديين خلال العامين الماضيين، وأوضح صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال: "فخورون بأنّ يكون أوّل مكتبٍ لنا خارج الإمارات في المملكة العربية السعودية، والتي تربطها علاقاتٌ أخوية وثيقة بدولة الإمارات العربية المتحدة".