تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً في العالم للعام الماضي، في مجلة ذي ميدل إيست The Middle East. وقالت المجلة «إن الأمير الوليد شخص لطيف وناجح وديناميكي وثري كما أنه مقدام بالقول وبالفعل». وأشارت إلى أن الأمير الوليد يعرف باهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في العام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة 90 في المائة منها، وعمل على تنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة. وأوضحت أن تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته المهمة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال ساهم في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. وبالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس. وتوج الوليد بن طلال أخيرا بفارس العطاء خلال حفل ملتقى العطاء العربي في أبو ظبي لهذا العام، والذي نظم في قصر الإمارات من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وصنف أيضا ضمن أقوى 500 مسلم في قائمة مجلة إسلاميكا Islamica Magazine. كما صنفت منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ضمن تلك القائمة. هذا ووصفت المجلة الأمير الوليد قائلة إنه رجل أعمال ومستثمر كون ثروته من خلال الاستثمار في أسواق المال والاستثمارات العقارية. وتأتي أعماله الإنسانية لكونه ضمن أغنى الأغنياء في العالم. كما منحت مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business الأمير جائزة الأعمال الخيرية الخاصة Special Award for Philanthropy خلال احتفال المجلة بجوائز الإنجاز السعودي Arabian Business Saudi Achievements Award 2007.