دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام: «رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات». هيأ الله سبحانه وتعالى لهذه الأرض المباركة أسباب الأمن ورغد العيش ومن تلك الأسباب وأهمها القيادة الحكيمة والعادلة، والشعب الوفي الطموح. ملوك وقادة المملكة العربية السعودية خصهم الله سبحانه وتعالى بمزايا عديدة منها الحلم والصبر وبعد النظر والعدل والصدق والإخلاص والتواضع. فعملت المملكة منذ نشأتها الأولى وإلى عهدنا الحاضر على بسط العدل والأمن والرخاء داخل الوطن، وأثبتت دائما أنها صوت الحكمة والحق وإداة العدل والصدق والأخلاص بأفعالها وأقوالها ومواقفها المشرفة. واستطاعت بفضل الله هذه القيادة المباركة تجاوز عقبات كثيرة خلال مسيرتها المباركة الناجحة.. ودائما يكون النصر حليفها والهزيمة والعار لأعدائها وخصومها... العالم المتحضر والقيادات الواعية للعالم كله تحترم قادة المملكة وتعرف مكانتهم وقدرهم.. وبذلك كسبت المملكة ثقة العالم وأخذت مكانتها العالمية المرموقة.. وكسبت كذلك حب وولاء شعبها وثقتهم في جميع قراراتها الداخلية والخارجية.. وكان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتمسكها بعقيدتها ودستورها من الكتاب والسنة واستنباط الاحكام من قبل علمائها بالوسطية والاعتدال وما يناسب الزمان والمكان والظروف.. هذا النجاح في الداخل والخارج. ومن الطبيعي جدا ان هذا النجاح للقيادة السعودية وشعب المملكة وتماسكه وما حققه المواطن من نجاحات تنموية وعلمية وصناعية لايروق لاعداء الاسلام حسدا..وحقدا..ومرضا في نفوسهم. فحاول أؤلائك الخونة والأعداء للدين وللوطن وللقيادة وللشعب وللإنسانية إفشال هذا النجاح وهذا التقدم وهذا الانجاز الكبير الذي يعيشه المواطن السعودي وكل مقيم وزائر لهذه الارض الطيبة. حاول الاعداء سابقا.. ولا زالو يحاولون.. وسيستمر الأعداء بمحاولاتهم اليائسة.. ولكن هيهات لهم. فهذا الوطن الذي يضم أطهر بقاع الأرض وما حباه الله من ثروات وقيادة حكيمة وشعب مخلص وفي ومدرك لما يدور حوله سيبقى بعون الله وفضله شامخا منتصرا متقدما.. رغم أنوف الحاقدين الحاسدين.