رفع المستشار بالديوان الملكي د. بندر بن محمد العيبان، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وللشعب السعودي الوفي بمناسبة اليوم الوطني ال89 للمملكة. وقال: "في هذا اليوم الذي نستذكر فيه هذه الوحدة العظيمة وهذا الإنجاز الوطني التاريخي يحق لنا أن نفاخر بقيادة المملكة الرشيدة وبشعبها الوفي، في هذا اليوم التاريخي الأشم هذا اليوم التليد الذي نستذكر فيه قيام هذا الكيان الشامخ وهذه الوحدة التي تحققت على يدي القائد العظيم وباني مجد هذه الأمة الملك المؤسس عبدالعزير آل سعود - رحمه الله - الذي وحد شعب المملكة تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، بعدما كانوا شعوبا وقبائل تتصارع فيما بينها فجمع شملها ولم شتاتها ووحد قلوب أبنائها لتنعم بالأمن والأمان وتزدهر أرجاؤها، وتنمو مناطقها وسلمها - رحمه الله - آمنة مستقرة ليتعاقب أبناؤه الملوك البررة على قيادتها ورعاية مصالح شعبها والدفاع عن ترابها الطاهر ومصالحها العليا حتى هذا العهد الزاهر المبارك، عهد الخير والبناء والنماء، والرخاء والازدهار، والطموح في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لتتربع المملكة المكانة العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وتتبوأ مكانتها الرفيعة بين دول العالم الأول في نهضة شاملة غير مسبوقة. وشدد د. العيبان، على ما يبذله قادة هذه البلاد على مر التاريخ تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية الأمتين العربية والإسلامية الأولى، القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق شعبها، والوقوف الدائم مع الشعوب التي تتعرض حقوقها للانتهاك أو للحروب والأزمات أو الكوارث، ومد يد العون والمساعدة الإنسانية لها. ولفت النظر إلى ما ينعم به المواطن في هذه البلاد المباركة من الأمن والاستقرار والخير والرخاء والازدهار ويعيش معهم الأخوة الأشقاء والأصدقاء المقيمين في ربوع بلادنا في خير وسلام يساهمون مع أبناء وبنات هذا الوطن في مسيرة البناء التي لا تتوقف في ظل الرؤية الثاقبة للملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وأكد المستشار بالديوان الملكي أن الأمن والاستقرار والرخاء الذي تنعم به المملكة في ظل الظروف التي تعصف بالمنطقة والتحديات الكبيرة التي تواجهها لم تكن لتتحقق إلا بفضل الله تعالى أولاً، ثم بفضل السياسة الحكيمة الواعية للقيادة الرشيدة، وحرصها على حماية مقدراتها ومكتسباتها، وبناء المملكة وتطويرها سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً بما يكفل تعزيز اللحمة الوطنية ويضمن قوة الوطن وتلاحم شعبه وديمومة نهضته، وتبنيها للسياسات الكفيلة بتحقيق حياة كريمة للمواطن والمقيم، وما يدفع بعجلة التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة إلى الأمام. وختم العيبان تصريحه داعياً الله العلي القدير أن يحفظ على وطننا الغالي أمنه واستقراره ورخاءه وازدهاره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله".