رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان باسمه وبالنيابة عن أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان ومنسوبيها، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بمناسبة صدور أمره الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء. ونوه الدكتور العيبان بما يمتلكه سموه من شخصية قيادية فذة "جمعت بين الإنسانية المتجسدة في شخصيته والحكمة والحنكة والحلم والأفق الواسع الذي يتمتع به سموه الكريم، وظهر ذلك جلياً من خلال المناصب المهمة التي تقلدها والمسؤوليات الكبيرة التي تصدى لها خدمة للدين، ثم المليك والوطن". كما رفع التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وإلى الشعب السعودي الكريم، داعياً الله أن يمده بعونه وتوفيقه الدائمين وأن يسدد خطاه. وقال الدكتور العيبان: "وأنتم تتولون هذه المسؤولية العظيمة عضداً لخادم الحرمين الشريفين، فقد اختار في سموكم خير خلف لخير سلف، فما حباكم الله به من الرأي السديد والخبرة الواسعة والعمل المخلص الدءوب, وما تبذلونه من جهود عظيمة يشهد بها العالم لتأمين أمن واستقرار الوطن حتى ينعم بهذا النماء والرخاء والازدهار في ظل حماية وتعزيز حقوق الإنسان المستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية الغراء, حتى أصبحت المملكة مضرب المثل بين دول العالم للقضاء على التطرف والغلو والإرهاب ومواجهته بالمعالجة الفكرية الإنسانية الحكيمة، حتى أصبحت المملكة ولله الحمد تنعم بالاستقرار والأمن الوافر". وأضاف رئيس هيئة حقوق الإنسان: "يشهد العالم الإسلامي لهذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف، على ما سخّرته للحجاج والمعتمرين والزوار من خدمات جليلة وسهر على أمنهم وراحتهم، حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وسكينة ووقار، ويعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين, فهنيئاً للوطن بهذا الاختيار المبارك، وهنيئاً لهذه القيادة بهذا الشعب النبيل الذي اثبت لحمته ووفاءه وولاءه لولاة الأمر". وختم الدكتور العيبان بدعاء لله عز وجل "أن يحفظ هذه البلاد وأن يديم عليها أمنها ورخاءها وازدهارها في ظل القيادة الحكيمة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية".