أقوال وأفعال، مبادئ وقيم، مواكبة للتطور، تعليم وعلم، حب وشغف، طموح وهدف ورؤية، اجتمعت في شخصية واحدة قادت إلى التغيير، إلى النهوض وإلى العلا، حصيلة معرفية وعلمية تجاوزت عنان السماء لتكوّن لنا الرؤية السعودية التي اكتسحت العالم بعمقها، سيدي الشاب في عمره والكبير بفعله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أقواله أدهشت الجميع، وأفعاله كانت باتقان، كلماته غرست بنا قوة العزيمة والاجتهاد لنعلو بالوطن والذي لطالما احتوانا وكان حضناً نلجأ إليه دائماً في الشدائد والأزمات قبل الإنجازات، أرض أجدادنا وآبائنا أرض جاء الوقت لتحصد ثمارها بجهود أبنائها. ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها -بعون الله-، وبسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحدها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد، طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً لن نقبل إلاّ أن نجعله في مقدمة دول العالم. مقولته الشهيرة: «همة السعوديين مثل جبل طويق لن تنكسر» تكشف الثقة في مواجهة التحديات طموح كبير وقال د.علي بن حمد الخشيبان -كاتب ومحلل سياسي-: إن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله- رسخ بأقواله وأفعاله أن الطموح يتخذ الاتجاه الصحيح في هذه الدولة من أجل بناء وطن أكثر ازدهاراً وأكثر رغبة في معانقة المستقبل المشرق، وهذا يعني استكمال مسيرة البناء في هذا الوطن الكبير الذي أسسه الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان –حفظه الله– ومساندة سمو ولي عهده الأمين، مبيناً أن بناء الأوطان ليست عملية سهلة المنال إذا لم يكن طموح قادتها هو الوقود الذي يشعل في جنباتها الحماس والرغبة المجتمعية للوصول إلى إكبر قدر ممكن من التميز والازدهار والنجاح والتفوق، ومن المؤكد أن سموه الذي يتبني فكرة البناء من أجل الازدهار لهذا الوطن يؤمن بكل قوة أن ذلك يتم بالاعتماد على الله أولاً وأخيراً، ثم ذلك الجيل من الشباب الطموح من أبناء الوطن الراغب في أن ينقل هذا الوطن إلى الإزدهار في ظل إمكانات سياسية واقتصادية واجتماعية قلما تتوفر في كثير من الدول، مضيفاً: مما لاشك فيه أن هذه الصورة المميزة التي يقودها -حفظه الله- من أجل الوطن وبنائه تعبّر عن نموذج مميز لقائد يستطيع بقدراته أن يوظف الإمكانات والقدرات التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية ليحولها إلى طاقة إنتاج وتميز تتجه نحو المستقبل وتحقق الأهداف الراسخة لهذا الوطن واستقراره، ونحن جميعاً في المجتمع السعودي لدينا إيمان راسخ بأن المملكة ذاهبة للمستقبل -بمشيئة الله- اعتماداً على تلك الحيوية و»الكاريزما» الشخصية التي يتمتع بها الأمير محمد بن سلمان، فهذه المعطيات الحيوية والايمان بالشباب السعودي كما يؤكد ذلك دائماً هي المفاتيح الفعلية لتحقيق الطموحات وبناء وطن أكثر ازدهارًا، كما يؤمن بها سموه ويؤمن بها الشعب السعودي بأكمله. سنسبق الآخرين ونوّه سليمان العساف -مستشار اقتصادي- بقوله: سمو الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- هو أمير الشباب وأمير التغيير، وسنسبق الآخرين -بإذن الله-، روح شاب بعقل شيخ، رجل يقود البلاد لكل خير، تحدى الصعوبات، عمل المستحيل وتجاوز الممكن، وتابع بقوله: التغيير دائماً يكون صعباً ولكن نتائجه إيجابية، إذ أحدث سموه تغييرات كثيرة ومهمة جداً في مجتمعنا السعودي، والتي في السابق كان الاقتراب منها من الصعوبات، مثل تنويع مصادر الدخل والذي يعد أمراً أساسياً حتى لا نعتمد على النفط كمصدر وحيد متقلب، الأمر الآخر أحدث تغييرات في تركيبة أرامكو في عملية بيع جزء منها، وبالتالي سيفتح أسواقاً جديدة لنا، أيضاً فيما يتعلق بالاستثمارات السعودية اليوم قفزت من مستثمر متحفظ إلى مستثمر مغامر، وستكون العوائد إيجابية، وبالطبع لا يمكن لمسها في السنتين أو الثلاث أو الخمس القادمة، ولكن الجيل القادم سيلمس فوائد هذه التغييرات الاقتصادية، من أن يكون الصندوق السيادي هو رقم واحد في العالم، وأن تكون أرامكو متواجدة في أكثر من 80 أو 100 دولة في العالم، أيضاً أن يكون هناك تنوع في مصادر الدخل، وسيكون القطاع الخاص هو القائد، ذاكراً أن ولي العهد أحدث تطورات اقتصادية وإضافات لما به صالح للمجتمع السعودي خاصة والمجتمع العربي عامة. الثقة بالمواطن «همة السعوديين مثل جبل طويق لن تنكسر»، «لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوماً إلى الأمام»، «دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة». عن التأثير النفسي لهذه الأقوال على أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم، قالت العنود راشد العنبر –أخصائية نفسية-: الأمير محمد بن سلمان -ولي العهد- من أهم الداعمين للشباب السعودي لإتاحة العديد من الفرص وزيادة ثقة المواطن بنفسه وتطوير مهاراته وقدراته، وارتفاع الوعي بأهمية المساهمة في رفع مستوى الدولة من ناحية المشروعات الخاصة ذات الأفكار الإبداعية، فهو أمير الشباب وقدوتهم في كافة المجالات، والمسؤولية تجاه الوطن تأتي من خلال ما يتعلمه الفرد في أسرته وفي المجتمع المحيط به، ومن أقوال ولي عهدنا الشهيرة التي تدفع للعمل على الرؤية: «همة السعوديين مثل جبل طويق لن تنكسر»، هنا شبّه همة وطاقة الشباب بجبل طويق ذات القوة والصلابة والصمود، وذلك يعود لما لديهم من حماس للرُقي لما هو أفضل للشعب السعودي، فلن ينهزموا ولن ينكسروا أبداً إذا تكاتفوا وأصبحوا يدًا واحدة، أيضاً من أقواله الشهيرة ذات الهمة والعزيمة للمواطن السعودي: «دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة»، والأغلب أن لكل مواطن سعودي رؤية ورسالة يريد أن يحققها وينجزها في وقت معين، وولي عهدنا هو العون برفع الهمة -بعد الله-، فالرؤية هدف إيجابي يراد الوصول إليه وتحقيقه بمدة زمنية معينة، أيضاً من أقواله التي تدعونا دائماً إلى العمل بشكل أفضل: «لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوماً إلى الأمام»، وهنا كل فرد بالمجتمع لابد أن يكون شخصاً واعياً مسؤولاً ذا طاقة إيجابية عالية لا ييأس ولا ينهزم أمام منتصف الأشياء، فالأمير محمد بن سلمان يسعى لأن يرفع من ثقة المواطن السعودي لكي يدفعه للعمل إلى الأمام دوماً والنظر إلى الأعلى، مُختتمةً: لابد لكل مواطن ومواطنة يعيشان تحت ظل المملكة الحبيبة أن يكونان يداً واحدة يسعيان إلى رفع مستواها لكي نصل إلى 2030 واثقين بأنفسنا لنحقق مقولة سيدي خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله -: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل على تحقيق ذلك».