نفخر اليوم ونحن نحتفي بيومنا الوطني التاسع والثمانين؛ كونه يوماً يعبّر فيه المواطن عن حبّه لوطنه.. يوماً يتذكر فيه المواطن أمجاداً وتاريخاً وبطولات وإنجازات ومكتسبات.. تعب وضحى وبذل واجتهد لتحقيقها الأجداد والآباء ليهنأ ويسعد بها الأبناء، ويحافظوا عليها ويزيدوها عطاءً ونماء وتوهجاً. ونعبّر عن مشاعر الفخر والاعتزاز والحب والولاء لقادة هذا الوطن المعطاء.. بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.. اللذين سارا على نهج المغفور له بإذن الله.. الملك عبدالعزيز.. وأبنائه القادة الأبرار لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. وهي مناسبة لتذكر الملاحم العظيمة التي مرت على بلدنا المعطاء تسجل بأحرف من ذهب ونور ملامح البطولة والبناء والتطور التي أرساها المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله - ومنذ اليوم الأول من الميزان من العام 1351ه يشهد وطننا الغالي تطوراً هائلاً يوماً بعد يوم، وأصبحت بلادنا تلعب دوراً مميزاً في جميع الميادين، وأصبحت تحتل موقعاً مرموقاً على المستوى العربي والدولي، وهذا بفضل من الله ثم بفضل تمسك قادتنا بكتاب الله والحكم بشريعته والتأسي بسنة رسوله يحدوها شعار التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). ختاماً نسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن. * نائب الرئيس التنفيذي لشركتي أركان للتنمية المحدودة وسلكين للتنمية المحدودة فهد بن عبدالرحمن المشيقح