لقد عمت فرحة كبرى وشعور غامر بالفخر والاعتزاز نحو هذا البلد الآمن بحلول الذكرى السابعة والثمانون ليومنا الوطني والحقيقة أن الملاحم العظيمة التي مرت على بلدنا المعطاء تسجل بأحرف من ذهب، ونور ملامح البطولة والبناء والتطور التي أرساها المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- ومنذ اليوم الأول من الميزان من عام 1351ه يشهد وطننا الغالي تطوراً هائلاً يوماً بعد يوم، وأصبحت بلادنا تلعب دوراً مميزاً في جميع الميادين، وأصبحت تحتل موقعاً مرموقاً على المستوى العربي والدولي، وهذا بفضل من الله ثم بفضل تمسك قادتنا بكتاب الله والحكم بشريعته والتأسي بسنة رسوله يحدوها شعار التوحيد ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ). ودون شك فإن هناك اهتماماً مستمراً بالوطن والمواطن، بدأ به المؤسس الملك عبدالعزيز واستمر على نهجه أبناؤه من بعده، وفي وقتنا الحاضر عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- يعيش الجميع نمواً وتطوراً في شتى المجالات. * محام