تحدث للرياض وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان قائلاً تحل علينا ذكرى اليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية في عامه ال 89، يتذكر من خلاله أبناء هذا الوطن ذكرى الفخر والاعتزاز بالملحمة التاريخية التي قدمها وقام بها موحد هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وجمع فيها شتات هذه البلاد وصنع منها وحدة وطنية تجلت بلم الشمل لهذا الوطن المعطاء، حتى أصبح اليوم كياناً عملاقاً يسعى إلى تحقيق التنمية ويتفاخر به أبناؤه الأوفياء على مر التاريخ وبين العالم أجمع. نحتفل اليوم بذكرى عظيمة لهذا الوطن في ظل إطلاق أكبر برنامج تنموي وخطة إصلاح اقتصادي واسعة تحت عنوان -رؤية المملكة 2030-، عبر برنامج طموح يقوده سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، من خلال العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها أن تحقق أكبر نقلة تاريخية للاقتصاد السعودي وفقاً للعديد من قراءات مراكز الدراسات الاقتصادية الدولية، لتعلن مرحلة جديدة من العمل التنموي القادم على أهداف محددة وفي مختلف المجالات بما يتواكب مع تطلعات القيادة الحكيمة في إيجاد جميع ما يحتاجه المواطن من خدمات، عبر إطلاق برامج تنفيذية ومشروعات تنموية ومراجعة دائمة وتقويم الأداء. تلك الخطوة الطموحة رسمت للمملكة ملامح المستقبل لتكون ضمن مقدمة دول العالم، يجد من خلالها المواطن كل ما يتمناه في التعليم والتأهيل وإتاحة الفرصة من خلال الخدمات المتطورة والمشروعات التي يرافقها الجدية في التنفيذ، ودعم كبير لأجهزة الدولة الرقابية والقياس والمحاسبة، تعتمد وتتكامل جميعها على ما تتميز به هذه البلاد من مميزات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية تمتلكها المملكة في شتى أنحائها بالإضافة إلى ما تمتلكه من قدرات بشرية من شباب وفتيات هذا الوطن الأوفياء والثرية بالعلم والمعرفة.