قدم رئيس اتحاد كرة الطائرة وعضو مجلس إدارة نادي الهلال السابق فهد الحريشي، مقترحاً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم يسهم في رفع مستوى اللعبة، وزيادة التنافس على مستوى القارة مساواةً بالاتحادات العالمية وتحديداً الاتحاد الأوروبي؛ حيث قدم مقترحاً بمنح الاتحادات المحلية حق اعتبار اللاعب الآسيوي مواطناً في المسابقات الكروية على مستوى قارة آسيا كما هو معمول به في الاتحاد الأوروبي، ما يعطي الكرة الآسيوية انتشاراً أكثر وقوة وإثارة، وتكون المنافسة فيها أكثر توهجاً من ذي قبل. وقال: «يكون استقطاب المحترفين الأجانب من خارج القارة بعدد لا يتعدى ثلاثة لاعبين، إضافة إلى إعطاء ميزة للاعب الأجنبي الذي يمضي أكثر من خمسة مواسم في الدوري المحلي الحق في اعتباره مواطناً يستطيع اللعب في أي دولة من دول قارة آسيا». وأضاف: «تطبيق مثل هذا القرار سيكون حرص الأندية على اختيار العناصر المميزة لاستمرارها في الفريق فترة أطول، وهذا لن يتم إلا بتطور مستوى اللاعب وضمان استمراره في الفريق». وأشار إلى أن مثل هذا الأمر سيرفع من مستوى الكرة في القارة الآسيوية، وتكون حركة اللاعبين فيها أكثر مرونة وبروز نجوم عدة في أنديتها وارتفاع مستوى المنافسة في دوري أبطال آسيا مثل ما يرى عشاق كرة القدم كيف هي المنافسات والبطولات العالمية وتأثيرها في محبي كرة القدم وتسويقها بشكل أفضل لتكون علامة بارزة في كرة القدم حول العالم، واختتم الحريشي حديثه «لدنيا الرياضة» بالقول: «الأمر ينطبق بشكل أوسع على الكرة السعودية لامتلاكها عددا كبيرا من اللاعبين، ويستطيع أي لاعب أخذ الفرصة كاملة في الدوريات الآسيوية، وهذا لن يتم إلا وفق ضوابط تكون متاحة للجميع الاستفادة من خطوة الاتحاد القاري للرفع من مستوى الكرة في السنوات المقبلة، وبذلك تكون إحدى وسائل تطور كرة القدم في قارة آسيا التي أصبحت أضعف بكثير خلال المواسم السابقة وأقل إثارة من النسخ السابقة؛ حيث أصبحت سجلات الحضور الجماهيري أقل والإثارة والمتعة دون تأثير، وينطبق الأمر على البطولة الأضعف بطولة الاتحاد الآسيوي، وهذا لا يمنع أن تكون هناك خطوات تطويرية وتحديث لأنظمة الاتحاد واللحاق بركب الاتحادات القارية الأخرى، كما تحتاج إلى عمل إداري محترف وبناء على أسس متينة وذلك بالتوجه إلى المدارس الكروية تحت إشراف خبراء بكرة القدم ومعها التغذية السليمة والبناء الاحترافي وزرعها باللاعبين وكذلك الاحتكاك الدائم مع كرة القدم العالمية من خلال التعاون بشكل رسمي وبناء خطط التطوير تحت إشراف الخبراء».