استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، وزير الشؤون الدينية البنغلاديشي شيخ محمد عبدالله، والوفد المرافق له، الذي يشارك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الواحدة والأربعين. ورحب الوزير آل الشيخ في مستهل اللقاء، بوزير الشؤون الدينية البنغلاديشي، منوهًا بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتعاون الثنائي في المجالات كافة لاسيما ما يتصل بالدعوة الإسلامية. وقال إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوّار، وتقديم كل التسهيلات لهم، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، ويوليان الحرمين الشريفين عنايتهما واهتمامهما. واستعرض الوزير آل الشيخ الجهود التي تقدمها المملكة بقيادتها الرشيدة في خدمة الإسلام، ونشر الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف، والعمل على جمع كلمة المسلمين ووحدة صفهم، لافتًا الانتباه إلى أن المملكة عانت من الإرهاب وحاربته بكل الوسائل الممكنة، ودعت إلى الوقوف ضد الإرهابيين والقضاء عليهم، مشيرًا إلى أن المملكة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تقدم مساعدات كبيرة للمسلمين في كل مكان من غير من ولا أذى. من جانبه، قال وزير الشؤون الدينية البنغلاديشي شيخ محمد عبدالله، إن بلاده تتوافق وتتضامن مع المملكة في رسالتها المنبثقة من المنهج الوسطي المعتدل، مؤكدًا وجوب أن يسلك العالم الإسلامي مسلك المملكة في نشر المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل لاسيما أن فيها قبلة المسلمين الكعبة المشرفة والمسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها شع نور الإسلام للبشرية أجمع. وشدد على وجوب أن يتحد المسلمون مع بعضهم البعض خلف خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وأن يقفوا في صف المملكة حتى ينتهي الشر في أصقاع المعمورة، موضحاً أن حفاظ القرآن الكريم من دولة بنغلاديش يحظون باحترام كبير لتمثيل بلادهم والمشاركة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في نسختها 41، لافتًا الانتباه إلى أنهم كانوا يتوقون جدًا لهذه المشاركة، مختتماً تصريحه بالإشادة بالنجاح الباهر لموسم الحج الماضي. الوزيران شددا على نشر الوسطية والإعتدال