رحب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بتشكيل الحكومة الانتقالية في جمهورية السودان الشقيقة، التي أعلنها دولة رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك. وبارك المصدر للشعب السوداني الشقيق هذه الخطوة المهمة التي تؤكد إرادة الأشقاء في السودان وحرصهم على تحقيق مصلحة السودان والحفاظ على أمنه وسلامته واستقراره وتحقيق تطلعات أبنائه. كما أعلنت منظمة التعاون الإسلامي ترحيبها بتشكيل الحكومة الانتقالية في جمهورية السودان، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك التشكيل الوزاري الجديد. وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د.يوسف بن أحمد العثيمين في بيان له، عن ترحيبه بالتشكيل الوزاري، وأعرب عن أمله أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز السلام والأمن والتنمية للسودان العزيز، مؤكدا وقوف المنظمة مع جمهورية السودان، في عملية إعادة البناء وتحقيق السلام والأمن. وقرر الاتحاد الإفريقي أمس الجمعة إنهاء تعليق عضوية السودان في التكتل بعد تجميدها لثلاثة أشهر لحين تشكيل حكومة مدنية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير. وعلق الاتحاد عضوية السودان في يونيو حزيران بعد فض الاعتصام الأساسي للمحتجين في العاصمة الخرطوم بالقوة، وقال مسعفون من المعارضة إن عملية الفض أسفرت عن مقتل العشرات وسط أزمة بين المجلس العسكري الحاكم والمعارضة المدنية. وبعد أن وقع الجيش والأطراف المدنية وجماعات الاحتجاج اتفاقا لتقاسم السلطة لمدة ثلاث سنوات في أغسطس آب، عين السودان عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء، وشكل حمدوك أول حكومة للبلاد منذ الإطاحة بالبشير في أبريل نيسان. ووافق مجلس الأمن والسلم الإفريقي أمس الجمعة خلال اجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على إنهاء تعليق عضوية السودان وفقا لما نشره على تويتر. وأشادت وزارة الخارجية السودانية بالقرار في بيان أمس الجمعة وقالت «ترحب وزارة الخارجية باسم حكومة وشعب السودان ترحيبا حارا بقرار مجلس السلم والأمن الإفريقي.. برفع تعليق عضوية السودان من الاتحاد الإفريقي ورفع تجميد أنشطته فيه». وأضاف البيان «السودان إذ يرحب بهذا القرار، يغتنم هذه المناسبة الطيبة لإعادة تأكيده الجازم على التزامه بأهداف ومقاصد الاتحاد الإفريقي الجامعة باعتباره دولة مؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية».