كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب جماعة الحوثي، (636) انتهاكاً بحق المدنيين في المحافظات التي تسيطر عليها، ووثق تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة من 25 أغسطس 2019م وحتى 2 سبتمبر 2019م (34) حالة قتل بينهم (5) نساء، و(3) أطفال منها، فيما بلغ عدد الإصابات الناتجة عن اعتداءات مباشرة من قبل جماعة الحوثي بلغت (36) حالة إصابة بينهم طفلان و(6) نساء. وبحسب التقرير فقد بلغ عدد حالات المداهمة لمنازل المواطنين (19) حالة منها (9) حالات في محافظة إب التي تصدرت قائمة الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي. في حين بلغ عدد حالات السطو المسلح على الممتلكات الخاصة (20) حالة سطو على أملاك وعقارات المواطنين من قبل قيادات حوثية في محافظة إب خلال فترة التقرير، إضافة إلى نهب منزل أحد المغتربين في المملكة والاعتداء على النساء ونهب كافة المقتنيات من ذهب وسلاح وجنابي في محافظة ذمار. كما رصد الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات (49) حالة تضرر للأعيان المدنية والمركبات منها (32) حالة تضرر جزئي لمنازل المواطنين في مديرية حيس بمحافظة الحديدة نتيجة القصف الهستيري والعشوائي لميليشيات الحوثي على منازل المدنيين. بينما بلغت انتهاكات الحوثيين في القطاع الصحي (11) حالة انتهاكات طالت المستشفيات والقطاعات الصحية في محافظة الحديدة إضافة الى اثنين مراكز صحية أخرى، كما قامت بإغلاق بإغلاق (8) مستشفيات في العاصمة صنعاء. وبين التقرير أن جماعة الحوثي ارتكبت (131) حالة انتهاك فيما يخص تقويض سلطات الدولة حيث قامت المليشيات بفصل (122) تربوياً واستبدالهم بآخرين موالين للحوثيين، كما قامت بتغيير (9) مديري مدارس في صنعاء واستبدالهم بآخرين موالين لها. وبحسب التقرير فقد وثق الفريق الميداني للشبكة (12) حالة اختطاف وإخفاء قسري طالت المدنيين في كلٍّ من ذمار وإب وصنعاء والحديدة. وكشف التقرير قيام ميليشيا الحوثي بإجبار (50) مواطناً في محافظة عمران على تجنيد أولادهم مقابل اعتماد سلال غذائية تمنحها المنظمات الإغاثية. كما كشف التقرير الذي أعده الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات قيام ميليشيات الحوثي بنقل أسلحتها الثقيلة والمتوسطة إلى أحياء آهلة بالسكان وكذلك إلى المساجد وبحسب التقرير فقد نقلت ميليشيات الحوثي مؤخرا كميات كبيرة من الأسلحة إلى بدروم مسجد السلام بحي الحصبة في صنعاء. تقرير آخر كشف أن مديرية حيس جنوب الحديدة الجزء الأكبر من فاتورة الهدنة الأممية، حيث بلغت حصيلة القتلى والجرحى نتيجة الخروقات الحوثية 118 مدنياً، في حيس وحدها، خلال 8 أشهر. وكشفت إحصائية لرصد جرائم الميليشيا أعدها حقوقيون بمديرية حيس أن خروقات الحوثيين للهدنة تسببت بمصرع 33 مدنياً وجرح 85 آخرين، منذ دخول اتفاق ستوكهولم حيز التنفيذ في 18 ديسمبر 2018، وحتى 30 أغسطس الماضي. وأوضحت الإحصائية أن من بين إجمالي المدنيين الذين قُتلوا بقذائف ميليشيا الحوثي بمديرية حيس 5 أطفال و6 نساء و24 رجالاً، فيما ضمت قائمة الجرحى 59 رجلاً و28 امرأة، تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، و20 شاباً و6 فتيات ما دون سن الثامنة عشرة. وتستبسل الميليشيا الانقلابية في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة عبر استهداف القرى والوديان والمزارع بالقذائف وزرع الألغام التي يذهب ضحيتها المواطنون الأبرياء بشكل يومي. من جانب آخر، أفادت مصادر عسكرية أن معارك عنيفة بمختلف أنوع الأسلحة في هذه الأثناء تشهدها جبهة باب غلق والزبيريات وشخب شمال الضالع ضد الميليشيات الحوثية، وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة وأشد ضراوة تدور الآن في جبهة حجر في هذه الأثناء بمختلف أنواع الأسلحة بين القوات الجنوبية وميليشيات الحوثي بجبهة حجر بالضالع. وأفاد مصدر عسكري في الضالع أن الاشتباكات التي اندلعت جاءت عقب قيام الميليشيات الحوثية بمحاولة تسلل باتجاه المواقع التي تتمركز فيها المقاومة الجنوبية وتمكنت القوات الجنوبية من إفشال عملية التسلل والتصدي للهجوم بقوة.1