أشعل كلٌ من الفنان عبادي الجوهر والمطربة الكويتية نوال، جنبات مسرح طلال مداح، في ختام «موسم السودة»، وسط تفاعل كبير من الجمهور السعودي الحاضر. ولبَّى عبادي الجوهر نداءات الجمهور، حيث أبهرهم على مدار أكثر من ساعة ونصف الساعة. وطلب الجمهور من الجوهر أن يشدو برائعته الأشهر «المزهرية»، التي أطلق فيها فيضًا من الإحساس. ولم تكن تلك الحالة مقتصرة على أغنية المزهرية فحسب، بل تلك هي الحالة التي كان الجمهور على موعد معها منذ اللحظة الأولى، التي وطأت فيها قدما الجوهر مسرح طلال مدَّاح، حيث شدا الجوهر بباقة من أروع أغانيه. ولم تكن الفنانة الكبيرة نوال الكويتية أقل زخمًا، حيث أطلت بهذه الكلمات الرائعة «هدي بالك يا حبيبي». واختتمت نوال الكويتية، حفلات موسم السودة، وسط جمهور كبير، تفاعل معها بشكل لافت منذ اعتلائها المسرح، الأمر الذي أصابها بالارتباك، حيث قالت خلال الحفل: «أعذروني ما عرفت أرحب فيكم لأني متوترة ومبسوطة وسعيدة ومتشوقة لكم.. وإن شاء الله يدوم عز بلادكم وتدوم أفراحكم». هذا وسبق الحفل بليلة واحدة أمسية الفنان أصيل أبو بكر سالم بلفقيه والفنان راشد الماجد الذي اعتلى مسرح طلال مداح بعد غياب «16» عاماً، وافتتح الحفلة بمجموعة من أغانيه القديمة كان من أبرزها «ماوحشتك، والخبر، زعلوه، واختتم وصلته الغنائية بأغنية والده الراحل «يابلادي واصلي»، فيما قدم راشد الماجد عددًا من أشهر أغانيه من بينها «بترجعين، أجيبه، أشقر، تفنن» وقدم أغنية «من هو حبيبك» للراحل «طلال مداح»، واختتم وصلته الغنائية بالأغنية الوطنية «عاش سلمان» وكشف راشد الماجد عن سعادته البالغة بتواجده بين الجمهور السعودي والسياح الخليجيين، بعد غياب دام «16 عاماً»، وأبدى إعجابه بمنطقة السودة وما تضمنته من فعالياته تتوافق مع الأجواء الخلابة في عسير. أصيل أبو بكر سالم بلفقيه