أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس، دعمه لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وأمن وسلامة ووحدة واستقرار اليمن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن اللقاء الذي جمع الرئيس اليمني، بالمبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفث ، ناقش عدد من القضايا المتصلة بالشأن اليمني وأفاق السلام وجهود المبعوث الأممي في هذا الإطار لتحريك الجمود الناتج عن تعنت الميليشيات الإنقلابية الحوثية في الالتزام بمحددات السلام وخطواته الواضحة والصريحة. وأكد المبعوث الأممي لدى اليمن، تثمين الأمين العام للأمم المتحدة لمواقف الرئيس اليمني الصادقة والجادة نحو السلام والخروج باليمن إلى رحاب الأمن والاستقرار.. متطلعاً للقائه قريباً في الأممالمتحدة. وقال الرئيس اليمني "لن تثنينا او تلهينا الأحداث والمشاكل الجانبية عن العمل الجاد لإيجاد المخارج والحلول النهائية لواقع اليمن والانتصار لإرادة شعبنا اليمني".. مؤكداً العمل على تجاوز تداعيات الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة وغيرها وإيجاد الحلول والمعالجات الناجعة لها وفقاً للثوابت الوطنية بالتعاون مع الأشقاء في التحالف، من جهته أكد المبعوث الأممي على أن حلول الأزمة اليمنية لن تأتي نتائجها إلا عبر مساراً واحداً وهو الحكومة الشرعية التي يعترف بها المجتمع الدولي. هذا ووصلت قوات الجيش اليمني ظهر أمس الى مدينة عدن عقب السيطرة على مناطق محافظة ابين عقب معارك مع القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي. وذكرت مصادر ميدانية ان الحكومية خاضت مواجهات مع قوات الحزام الامني وسيطرت على مدينة شقرة الساحلية في ابين دون مقاومة وتوجهت عقب ذلك الى السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة ابين بعد مواجهات مع قوات الحزام الامني، لتتوجه عقب ذلك الى عدن حيث تم السيطرة الى المدخل الشرقي للمدينة في نقطة العلم وانهت إشتباكات مع قوات الانتقالي في العريش في مديرية خور مكسر وبسطت سيطرتها على مطار عدن الدولي. ودعا وزير الداخلية احمد الميسري القيادات العسكرية والأمنية واهالي العاصمة المؤقتة عدن، للحفاظ على الممتلكات وكافة المؤسسات والمصالح العامة والخاصة. واستعادت قوات الجيش الوطني اليمني السيطرة على محافظة أبين، بعد نحو أسبوع من سيطرة الإنفصاليين عليها، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية الأربعاء، وقالت مصادر أمنية أن قوات الشرعية حققت تقدما إثر وصول تعزيزات عسكرية. من جانبه، كتب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني على تويتر "ابطال الجيش الوطني والأجهزة الأمنية يستعيدون مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ويكملون سيطرتهم على جميع مديريات المحافظة". وبحسب المصادر، انسحبت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الطريق الذي يربط محافظة أبين مع محافظة عدن. ويأتي هذا التقدم بعد أن سيطرت القوات الحكومية الأسبوع الماضي على مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة. وفي الحديدة أحبطت قوات الجيش الوطني اليمني محاولة تسلل لميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، في محافظة الحديدة غرب اليمن. وقال موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش الوطني تمكنت من إفشال محاولة تسلل لميليشيا الحوثي الإنقلابية، صوب شرق مديرية التحيتا جنوب المحافظة. وأسفرت تلك المواجهات عن مصرع عدد من عناصر ميليشيا الحوثي وجرح آخرين، وإجبارهم على التراجع والفرار. من جهة ثانية، أشاد نائب الرئيس اليمني، علي محسن صالح بدعم المملكة العربية السعودية للشرعية في مختلف المجالات وتضحياتها الكبيرة لدحر الانقلاب الحوثي واستعادة الشرعية وتأكيدها المستمر وفي مختلف المحافل على أمن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه تحت راية الشرعية بقيادة الرئيس هادي. ودعا نائب الرئيس اليمني خلال اتصالا هاتفية بمحافظ محافظة شبوة، كل اليمنيين إلى التكاتف وإعلاء قيم التسامح والإخاء ورص الصفوف لدرء المخاطر التي تهدد اليمن وفي المقدمة منها المشروع الحوثي الإيراني والعمل على استعادة الدولة اليمنية ورفض كل من يحاول أن يحرف مسار المعركة.