جاء استعداد الشباب للموسم الرياضي الجديد بصورة مختلفة ومغايرة لاستعدادات المواسم الثلاثة الماضية، التي أخفق فيها في تحقيق أهدافه وترنح في مراكز عدة لم يعهد الشارع الرياضي السعودي على الشباب أن يقبع بها. وبدأ رئيس الشباب العائد إلى كرسي الرئاسة بعد غياب طويل خالد البلطان باكورة الاستعداد للموسم الجديد منذ إقفال فترة الانتقالات الشتوية الموسم الماضي، إذ كانت الصفقة الأولى من العيار الثقيل بعد توقيعه مع جناح فريق العين الإماراتي أسبيريا المعار إلى الفيحاء، وهو الذي قدم أداءً استثنائياً توّجه ببقاء الفيحاء في دوري الكبار بمساهمة فعالة ومباشرة منه. ولم يكتفِ الشباب بهذه الصفقة في الموسم الماضي، بل تجاوز ذلك بإبرامه ثاني الصفقات مع لاعب منتصف ميدان أحد محمد عطية، الذي قدم الموسم الماضي مستويات كبيرة جعلته محط أنظار عدد من الأندية، إضافة إلى التعاقد مع ظهير الرائد الأيسر عبدالله الشامخ، الذي سبق أن لعب في صفوف الهلال. واضطر البلطان إلى إجراء غربلة واسعة في صفوف الفريق من خلال توقيع مخالصات مالية مع 12 لاعباً كانوا يمثلون الفريق الموسم الماضي، بعد حصول الشباب على المركز الخامس في الموسم الماضي، علاوة على ذلك نجحت إدارة "الليث" في التوقيع مع هداف الاتفاق الأرجنتيني كريستيان جوانكا، الذي سجل الموسم الماضي 14 هدفاً. وعاد الشباب مرة أخرى إلى الصفقات المحلية بتوقيع عقدين بنظام الإعارة مع لاعبي النصر راكان الشملان والحارس عبدالله العويشير، كما ضم إلى قائمته ثلاثي الهلال الحارس مراون الحيدري ولاعب منتصف الميدان عبدالملك الخيبري والمدافع أحمد شراحيلي، وختم "شيخ الأندية" صفقاته بالتوقيع مع مهاجم النصر السابق محمد السهلاوي. وعلى الصعيد الفني، ظفر الشباب بتوقيع المدرب الأرجنتيني خورخي ألميرون الذي كان مرشحاً لتدريب منتخب بلاده الأرجنتين في كأس العالم الماضية التي أقيمت في روسيا 2018م.