أبدى عدد من المثقفين والأكاديميين تعاطفهم مع د. عبدالرحمن الشبيلي الذي يرقد على السرير الأبيض في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية "باريس"؛ إثر تعرضه لحادثة سقوط عرضية في منزله الصيفي هناك. يلهج وسم # عبدالرحمن_الشبيلي في "تويتر" بخالص الدعوات وصادق الأمنيات له بالشفاء العاجل، واجتياز المرحلة الحرجة التي يمر بها، إضافة إلى بعض الذكريات والمواقف النبيلة للدكتور عبدالرحمن الشبيلي، بينها مقالة الدكتور زياد الدريس الممثل السابق للمملكة في "اليونسكو" والتي عبر فيها عن تقديره للرجل "الأقرب إلى أسطورة الإنسان المثالي" على حد وصفه، "فهو الناجح في تعليمه العام والعالي، الناجح في وظيفته الحكومية والأكاديمية، الناجح في مهنته الإعلامية والكتابيّة، الناجح في علاقاته الاجتماعية النخبوية والاعتيادية، المتوازن في ثنائية الدين والدنيا من دون تمظهر، الصادق في وطنيته من دون ابتذال، الجادّ في مقالاته وبحوثه من دون تجهّم". قبل أن يختم المقالة بذكرياته الباريسية معه، وبالإشارة إلى السيرة الصادرة مؤخرا للشبيلي تحت عنوان "مشيناها"، متأملا المفارقة القدرية في البيتين التي صدر بهما الشبيلي كتابه: مشيناها خطىً كُتبت علينا ** ومن كُتبت عليه خطى مشاها ومن كانت منيّته بأرضٍ ** فليس يموت في أرضٍ سواها! داعيا له كما بقية المغردين بالإقالة من هذه العثرة، أيضا أحمد العساف غرد تحت الوسم ذاته بقوله: "في كل مجتمع شخصيات وازنة متوازنة، يكاد أن يجتمع على توقيرها الغالبية وإن تباينوا في آراء كثيرة. وجودهم من سعادة المجتمع، والانصات لهم من حكمة أهله، وتقديرهم أدب، وتلك من سمات المجتمع العريق. أحسب أن الدكتور #عبدالرحمن_ الشبيلي شفاه الله منهم، ويكمل مع آخرين منظومة نافعة لمجتمعنا"، إضافة إلى إشارته في تغريدة أخرى إلى جهود الشبيلي في التعريف بالعديد من أعلام المملكة، باعتباره مرجعا إعلاميا وأحد الحاملين على عواتقهم مهمة الارتقاء بالمحتوى المحلي والعربي. وفي تغريدة أخرى يشير الأستاذ حمد القاضي إلى أن الدكتور عبدالرحمن في طريقه إلى الرياض عبر طائرة الإخلاء الطبي التي أقلته من باريس، داعيا له بالسلامة والعافية. وبحسب الموسوعة العالمية "ويكيبديا" فقد ولد الدكتور عبدالرحمن الشبيلي في القصيم سنة 1944. ساهم في تأسيس إذاعة الرياض وتليفزيون الرياض، كما قدم العديد من البرامج التلفزيونية، وله العديد من المقالات و الكتب المنشورة. حصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام من جامعة أوهايو سنة 1971. عمل كعضو مجلس شورى في السعودية مدة 8 سنوات، وهو الآن عضو في المجلس الأعلى للإعلام. وقد نال في وقت سابق وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، ويعتبر من رواد الإعلام في السعودية، فهو أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام.