بدأ اليونانيون أمس الأحد التصويت في أول انتخابات عامة بعد انتهاء برنامج الإنقاذ المالي، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن المحافظين قد يطيحون برئيس الوزراء اليساري أليكسس تسيبراس وحزبه سيريزا. وقال تسيبراس عقب الإدلاء بصوته: «اليوم نعلن قرارنا بشأن حياتنا في الأعوام الأربع القادمة». ومن المتوقع أن يفوز حزب الديمقراطية الجديدة المعارض، بقيادة كيرياكوس ميتسوتاكيس، بنسبة 36 % تقريبا من الأصوات، مقابل 27 % لحزب سيريزا. وسوف يعكس هذا النتائج التي ظهرت خلال الأشهر الأخيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي والانتخابات المحلية. وأجبرت الهزائم في تلك الانتخابات تسيبراس على تقديم موعد الانتخابات البرلمانية بنحو ثلاثة أشهر. وقال ميتسوتاكيس خلال الإدلاء بصوته: اليوم يمسك اليونانيون بمستقبلهم في أيديهم و غدا يأتي يوم أفضل لبلادنا. ويسعى تسيبراس للحصول على ولاية ثالثة، على الرغم من أن الفترة الأولى استمرت لبضعة أشهر فقط، بداية من انتخابات يناير 2015 وحتى الانتخابات المبكرة التي تمت الدعوة إليها في وقت لاحق من ذلك العام في سبتمبر في خضم الأزمة المالية اليونانية.