أظهر استطلاع للرأي أعدّته مؤسسة «بالس» لمصلحة شبكة «آكشن 24» للتلفزة، أن نيات التصويت في الانتخابات النيايبة المرتقبة في اليونان الأحد المقبل، باتت تميل قليلاً إلى حزب «الديموقراطية الجديدة» المحافظ، في صراعه مع حزب «سيريزا» اليساري. وأشار الاستطلاع إلى أن 27.5 في المئة من الناخبين اليونانيين باتوا يؤيدون «الديموقراطية الجديدة»، في مقابل 27 في المئة ل «سيريزا». والاستطلاع هو الأول الذي يعكس رد فعل الناخبين على مناظرة مباشرة نُظمت الإثنين بين زعيمَي الحزبين، فانجيليس ميماراكيس وأليكسيس تسيبراس. لكنه أعرب عن ثقته بفوزه في الانتخابات، إذ قال: «سيريزا هو الحزب السياسي الأول في بلدنا، وأعتقد أن الغالبية المطلقة هدف يمكن تحقيقه». على رغم ذلك، أبدى استعداداً للتعاون مع أحزاب أخرى، من أجل تشكيل حكومة وتجنّب انتخابات جديدة. وتابع: «إذا لم نحصل على الغالبية، سيكون لدينا برنامجنا وخطتنا، وسيكون هناك دوماً أحزاب أو نواب لا يريدون المجازفة بانتخابات جديدة». وكان «سيريزا» الذي تعهد «إنهاء التقشف»، نال في الانتخابات النيابية التي نُظمت في كانون الثاني (يناير) الماضي، 36.3 في المئة من الأصوات، في مقابل 27.8 في المئة ل «الديموقراطية الجديدة». لكن بعد ستة أشهر من مفاوضات شاقة مع الجهات الدائنة، اضطر في تموز (يوليو) الماضي لتوقيع قرض جديد لبلده، في مقابل تدابير تقشفية جديدة، ما أدى إلى انقسام في «سيريزا» واستقالة تسيبراس من رئاسة الحكومة ودعوته إلى انتخابات مبكرة.