تُسلم جامعة الأمير محمد بن فهد، الأربعاء المقبل، الفائزين بجائزة أفضل عمل مميز باليوم الوطني في دورتها الأولى، وذلك بمقر الجامعة بالمنطقة الشرقية، حيث فازت مدارس الريان الأهلية بالمدينة المنورة بجائزة أفضل فيلم عن اليوم الوطني، كما فازت متوسطة وثانوية أبي جعفر المنصور بجائزة أفضل عمل مميز فرع المؤسسات التعليمية، وحصلت كل من جمعية «طهور» بعنيزة، وموضي آل نادر، على جائزة أفضل مشاركة مجتمعية في اليوم الوطني. كما حصلت كل من فاطمة السهيمي، وعبير البراهيم، على جائزة أفضل عمل صحفي عن اليوم الوطني، وفي جائزة أفضل فكرة عن اليوم الوطني، فازت فاطمة الحماص، سعاد الغامدي. وكانت لجنة تحكيم جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل عمل مميز باليوم الوطني قد أعلنت مؤخراً، أسماء الفائزين في دورتها الأولى، بعد عملية فرز جميع مشاركات المتسابقين وتقييم الأعمال المتقدمة للمشاركة بالجائزة، وتطبيق المعايير والشروط. ويبلغ قدر الجائزة مليون ريال موزعة على خمسة فروع، تتضمن «جائزة أفضل مشاركة مجتمعية» والهدف منها هو قياس أقوى أثر لفعالية أو فكرة طالت المجتمع عن الاحتفال باليوم الوطني، و»جائزة أفضل فيلم يعد عن اليوم الوطني»، وتهدف إلى إثراء المحتوى بالأفلام الوطنية وتشجيع المشاركين على تقديم أجودها وأكثرها فاعلية. كما تشتمل على «جائزة أفضل عمل صحفي»، والهدف هو أيضاً إثراء المحتوى وتشجيع العاملين بالصحافة للتميز في تقديم التقارير والتحقيقات الصحفية، و»جائزة أفضل مؤسسة تعليمية مميزة» (مدرسة - كلية - جامعة)، والهدف منها تكريم المؤسسات التعليمية المميزة والطلاب والطالبات للأعمال المميزة ذات الأثر خارج أسوار المؤسسة والتي يقدمونها في اليوم الوطني، و»جائزة أفضل فكرة عن اليوم الوطني» والهدف منها هو تكريم أفراد المجتمع الذين يتميزون في طرح الأفكار الإبداعية للاحتفال باليوم الوطني، وتأثير هذه الأفكار على ترسيخ مفاهيم اليوم الوطني وتوضيح أهميته في الداخل والخارج. وتسعى الجائزة إلى ترسيخ مبادئ المنافسة في اليوم الوطني والمشاركة الإيجابية مع استثمار ملكات الإبداع لدى الشباب وتشجيع الموهوبين المميزين في الأعمال المقدمة في اليوم الوطني وترسيخ أهمية الإنجازات الوطنية وتعزيز حضورها محليًا وعالميًا.