سلمت جامعة الأمير محمد بن فهد، اليوم الأربعاء ، الفائزين بجائزة أفضل عمل مميز باليوم الوطني، في دورتها الأولى، وذلك بمقر الجامعة بالمنطقة الشرقية. وفازت مدارس الريان الأهلية بالمدينة المنورة، بجائزة أفضل فيلم عن اليوم الوطني، كما فازت متوسطة وثانوية أبي جعفر المنصور بجائزة أفضل عمل مميز فرع المؤسسات التعليمية، وحصلت كل من جمعية «طهور» بعنيزة، وموضي آل نادر، على جائزة أفضل مشاركة مجتمعية في اليوم الوطني. كما حصلت كل من فاطمة السهيمي، وعبير البراهيم، على جائزة أفضل عمل صحفي عن اليوم الوطني، وفي جائزة أفضل فكرة عن اليوم الوطني، فازت فاطمة الحماص، سعاد الغامدي. وهنأ الدكتور عيسى الانصاري مدير جامعة الامير محمد بن فهد، الفائزين بالجوائز، وأشاد بالأعمال التي قدموها للمشاركة في الجائزة، مؤكداً أنها أعمال ترسخ معاني الولاء والانتماء والوطنية في النفوس”. وأضاف “يسعدني أن أنقل لجميع الفائزين تبريكات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، رئيس مجلس أمناء الجامعة، كما أنقل تمنيات سموه لجميع العاملين في الجائزة، بالتوفيق والتقدم”. وقال الدكتور الانصاري “حفل اليوم هو لتوزيع أو تسليم جوائز فروع الجائزة، على أن يكون هناك حفل تكريم، يشرفه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد، حيث يقوم سموه بتوزيع شهادات الإنجاز على الفائزين”. وأضاف الانصاري “هذه هي الدورة الاولى للجائزة، ولدينا طموح كبير، بتجاوز الأهداف العامة للجائزة، بأن تتحول إلى برنامج، وتكون الجائزة جزءاً من هذا البرنامج”. وقال “يهدف هذا البرنامج في المقام الأول إلى تعزيز الانتماء والولاء للوطن، لدى شرائح المجتمع، فضلاً عن زيادة التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين فيما يخص مناسبة اليوم الوطني للمملكة”، موضحا أن البرنامج “سيهدف أيضاً إلى أن تكون أيام العام بأكمها أياماً وطنية”. ومن جانبه، قال الدكتور محمد الودعاني رئيس لجنة التحكيم بالجائزة، إن “اللجنة، عكفت على وضع حزمة من المعايير النسبية، التي على ضوئها، تحدد الفائزين بالجوائز”. وقال: “راعت اللجنة أن تخدم هذه المعايير، الأهداف العامة للجائزة، وأن تحقق تطلعاتها”. وقال “اللجنة استقبلت 1389 مشاركة، وهذا تطلب منا أن يكون التحكيم على مرحلتين؛ الأولى الفحص المبدئي للمشاركات، للتأكد من اشتمالها على الشروط المبدئية، وتم استبعاد 1039 مشاركة، وقبول 350 مشاركة، أكملت التصفيات فيما بينها، إلى أن تم اختيار الفائزين بالجائزة”. وتابع: “لجنة التحكيم، حرصت على الاطلاع على معايير لجان التحكيم في المسابقات المماثلة، سواء داخل المملكة أو خارجها، للاستفادة مما توصل إليه الآخرون، والبدء من حيث انتهوا”، مبينا أن “اللجنة شددت على بعض الشروط الخاصة بالأعمال المقدمة، من بينها تعزيز شعور الولاء والانتماء إلى هذا الوطن، وألا يتنافى العمل مع ثوابت الدين الإسلامي، ويرسخ الأخلاق والعادت السعودية القويمة، وأن يكون العمل جديداً، وغير مستهلك”. يشار إلى أن قيمة الجائزة مليون ريال، موزعة على خمسة فروع، تتضمن “جائزة أفضل مشاركة مجتمعية” والهدف منها هو قياس أقوى أثر لفعالية أو فكرة طالت المجتمع عن الاحتفال باليوم الوطني، و”جائزة أفضل فيلم يعد عن اليوم الوطني”، وتهدف إلى إثراء المحتوى بالأفلام الوطنية وتشجيع المشاركين على تقديم أجودها وأكثرها فاعلية. وتشتمل على “جائزة أفضل عمل صحفي”، والهدف هو أيضاً إثراء المحتوى وتشجيع العاملين بالصحافة للتميز في تقديم التقارير والتحقيقات الصحفية، و”جائزة أفضل مؤسسة تعليمية مميزة” (مدرسة – كلية – جامعة)، والهدف منها تكريم المؤسسات التعليمية المميزة والطلاب والطالبات للأعمال المميزة ذات الأثر خارج أسوار المؤسسة والتي يقدمونها في اليوم الوطني، و”جائزة أفضل فكرة عن اليوم الوطني”، والهدف منها هو تكريم أفراد المجتمع الذين يتميزون في طرح الأفكار الإبداعية للاحتفال باليوم الوطني، وتأثير هذه الأفكار على ترسيخ مفاهيم اليوم الوطني وتوضيح أهميته في الداخل والخارج. وتسعى الجائزة إلى ترسيخ مبادئ المنافسة في اليوم الوطني والمشاركة الإيجابية مع استثمار ملكات الإبداع لدى الشباب وتشجيع الموهوبين المميزين في الأعمال المقدمة في اليوم الوطني وترسيخ أهمية الإنجازات الوطنية وتعزيز حضورها محليًا وعالميًا.