زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية لمحافظة حفر الباطن تأكيد منطقي وحقيقي على فكرة التواصل والخروج بها من كونها خبراً إعلامياً لتصبح من صفات الشخصيات القيادية والحاكمة في السعودية وهذا التواصل مع الناس والنزول إليهم، والذهاب إليهم في أماكنهم هو أحد خصال القيادة التي ورثها قادة هذا الوطن من مآثر الراحل المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي سن كثيراً من السنن الحسنة في القيادة والحكم والتواصل مع الناس، واتبعها من بعده أبناؤه ملوكاً وأمراء، إذ لا تجد باباً مقفلاً لأمير، ولا حاشية تذود الناس عن الوصول إلى أحد منهم، وفي حفر الباطن شاهد دائم ومثال واضح على هذه الصفات فجهود صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بالمنطقة وعطاؤه، ووقوفه خلف كل صغيرة وكبيرة في المنطقة الشرقية وإشرافه بنفسه على كل المشروعات والتحديثات، ومتابعته لقضايا الناس دون النظر إلى أسمائهم أو مراتبهم، يدعمه في ذلك نائبه وسمو محافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد بن سعد ليسهموا كما أسهم أسلافهم في دعم المسيرة الإدارية الحكيمة في المنطقة الشرقية إن تلك العطاءات والإنجازات ليست إلا شواهد على أن النموذج السعودي في الحكم نموذج شامل وقائم لدى كل فرد من أفراد البيت الحاكم وختاماً لا أجد أكثر من كلمات أقولها من القلب: أهلاً بضيوف حفر الباطن الكرام.. والله أسأل أن يحفظ قادتنا من كل مكروه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين أمين محافظة حفر الباطن