دعا وزير النفط الهندي دارميندرا برادان نظيره وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح لمناقشة زيادة التعاون في قطاع الهيدروكربونات، مناشداً المملكة للمساعدة في استقرار أسعار النفط معربا عن قلق الهند المتزايد بشأن الأحداث الأخيرة في مضيق هرمز مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، مشدداً على حساسية المستهلكين الهنود لتقلب أسعار النفط السائد، وقال برادان في تغريدته: «لقد لعبت المملكة العربية السعودية دورًا نشطًا داخل أوبك وأوبك بلاس للحفاظ على أسعار النفط عند مستويات معقولة». واعتبر وزير النفط الهندي أن المملكة العربية السعودية الكيان القائد المنقذ لسوق الطاقة العالمي والتي يمكنها أن تقلل من ضربة أسعار النفط في ظل امتلاكها طاقات متاحة تفوق أغلب إنتاج دول أوبك، رغم أنها لم تستجب بعد للنداءات الموجهة إليها لتعزيز الإنتاج. ويستند غالبية خبراء ومراقبي أسواق النفط منذ بداية الربع الثاني على وجه التحديد إلى اعتماد الفرضيات في التوجهات المستقبلية للأسواق؛ لصعوبة الجزم بمسار العوامل المؤثرة التي غلب عليها التصعيد منذ بداية هذا الربع، معتقدين استمرارية تأثير تلك العوامل في الأسواق خلال النصف الثاني من العام، وأن الدول التي تتميز بالاقتصادات القوية تمتلك القدرة الكافية على امتصاص الفوائض النفطية، وأن أبرز العوامل المؤثرة في مسار الأسواق اتفاق خفض الإنتاج النفطي OPEC+ وملف النزاع التجاري بين قطبي تجارة العالم الولاياتالمتحدة والصين.