طفيل بن عوف بن غَنِي بن أعصُر بن قيس بن عيلان، شاعر جاهلي من الفُحول المعدودين، يُكنى بأبي قُرَّان، ولقبه طفيل الخيل، لكثرة وصفه إياها، أفضل من نَعَتَ الخيل، وانفرد الصَّغَاني بذكر اسم فرسه التي تُدعى»الخَذْواءُ «، ذكر أسماء خيل قبيلته غَني «بنات الغراب، والوجيه، ولاحق» فقال: جَلَبْنَا من الأعرافِ أعرافِ «بِيْشَةٍ» وأَعرَاف لبني الخيل يا بُعْد مَجْلَب بنات الغُرَابِ والوجيهِ ولاحِقٍ وأعْوَجَ تَنْمِى نسبة المُتَنسّبِ سُمى مُحَبِّراً لحسن شعره في الجاهلية، عدّه الأصمعي ضمن فُحولة الشعراء وأضاف بقوله طُّفَيْل عندي في بعض شعره أشعر من امرىء القيس، وهو أول من اختار له الأخفش من أشعار فصحاء العرب في الجاهلية والإسلام، لم يدرجه ابن سلّام ضمن قائمة فُحول طبقات الشعراء، وقال عنه عبدالملك بن مروان: من أراد أن يتعلّم ركوب الخيل فليرو شعر طفيل. شاعر وصف ومما جاء في شعره يصف صيف ورياض بيشة الغنّاء فقال: تذكَّرتُ أَحْداجاً بأعلى بُسيطَةٍ وقد رفعوا فى السَّيِر حتّى تمنّعوا تَصَيَّفتْ الأكنافَ أكنافَ بِيْشَةٍ فكان لها روضُ الأشَاقِيْصِ مَرْتَعُ *باحث تاريخي