نعم قبل مواسم قريبة الجميع تضرر من بعض الأخطاء التحكيمية، وبلاشك إن تباين تلك الأخطاء دفع جميع الأندية بصوت واحد للمطالبة برفع العدد المسموح لهم بطلب طواقم الحكام الأجانب، إلى أن جاء القرار الذي انتظره الجميع وهو إسناد مهمة التحكيم في دورينا للصافرة الأجنبية فقط. اختفت مشكلات التحكيم والأندية بشكل كبير بوجود تقنية «VAR» أيضاً، التي باتت حاكمة عادلة في لقطات تحتم للجميع المشاهدة والحُكم والاتفاق على القرارات، ولكن هناك من سيخالف وينتقد بسبب طغيان التعصب عليه وصده عن قول الحق؛ وهؤلاء لا ينظر إليهم ولا يسمع لهم؛ فشعارهم «يا نفوز يا نصنع شماعة»، ولكن مجملاً خفت الأخطاء التي كانت لا حديث ولا موضوع لبرامجنا الرياضية سوى التحكيم ولجنته. ألم يئن الأوان لعودة الحكم السعودي مع وجود تقنية «VAR» وفرض الثواب والعقاب والتقييم الأسبوعي مؤشراً للتكليفات، فليس من الممكن استمرار الصافرة الأجنبية التي ليست معصومة من الأخطاء، نعم أخطاء ولكنها قليلة لا تقارن بأخطاء حكامنا؛ ولكن الحكام المحليين أولى بإدارة المبارياتن والأموال الكبيرة التي تصرف على التحكيم الأجنبي، نعم الصافرة الأجنبية طالبنا بها.. والآن نطالب بالصافرة المحلية لتقليل مصروفات الدوري ونعطي الثقة لحكامنا مرة أخرى.