أكد رجل الأعمل أمجد بن أحمد آل نوح أن ذكرى البيعة الثانية لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله»، تحل علينا ونحن نشهد في مملكتنا الحبيبة المزيد من الإنجازات الضخمة المتمثلة في جوانب عدة، منها الجانب الاقتصادي الذي يمثل عصب الحياة لأي بلد متقدم وينمو بشكل قوي مثل المملكة. وقال: إن رؤية 2030 تشكل دافعاً قوياً في كل التغيرات التي تقودها القيادة الرشيدة ممثلة في الملك المفدى، وولي عهده الأمين، وهذه المتغيرات التي شاهدناها على الصُعد الاقتصادية والاجتماعية عززت من واقع التغيير الذي يشاهده المواطن السعودي منذ تولي ولي العهد منصبه، فأصبحت المملكة قوة اقتصادية مستقبلية، إذ تشير التوقعات إلى المهنية إلى ارتفاع مستوى التصنيف الائتماني للمملكة بشكل غير مسبوق حيث سيكون مستقبلاً أعلى من A1، ويعود السبب بنظر الخبراء في هذا الجانب إلى وجود إصلاحات هيكلية تعمل عليها المملكة، وبخاصة فيما يخص تنوع مصادر الدخل الممثل في الإيرادات العامة للاقتصاد بالمملكة. يتوقع البنك الدولي ارتفاع معدل النمو في الاقتصاد السعودي خلال السنة الحالية لنحو 2.1 % وفي العام المقبل 2020 الذي يمثل مرتكزاً للخطط الاقتصادية للمملكة سيرتفع لنحو 2.2 %، وتشير التوقعات إلى ارتفاعات أكثر في الأعوام التالية، ولا يأتي ذلك من فرغ، بل من سلسلة الإصلاحات الضخمة التي يقودها ولي العهد على شكل مشروعات عملاقة شاهدنا بعضها يفتتح في مناطق عدة من المملكة، وفي المستقبل سيفتتح مشروعات أخرى، وهذا التوجه يقودنا كمجتمع سعودي نحو الأمان المستقبلي الذي سيوفر وظائف لأجيالنا، خاصة أن الشباب السعودي أصبح متعلماً في أفضل جامعات العالم، وهو ما لم تشهده في أي دولة في العالم، وما نحن فيه نعمة كبيرة، فالقيادة تتمتع بحكمة كبيرة ورشد في التدبير، وكل هذه المنجزات التي لا بد أن نحافظ عليها، وأن نضع أيدينا في يد قادتنا - حفظهم الله - الذين يحرصون كل الحرص على نماء ورخاء المواطن السعودي وضمان مستقبل الأجيال القادمة عبر هذه الرؤى وغيرها. وأضاف: إن ذكرى البيعة تمر علينا ونحن في نعمة الأمن والأمان في هذا الوطن العزيز، ولنا في هذه الذكرى العطرة فرصة حقيقية لاستذكار منجزات الوطن والتأمل فيها والدفع نحو المحافظة عليها، فجميعنا مسؤول بشأن ذلك لأن كل تلك المنجزات العظيمة تحفظ كرامتنا كشعب سعودي، ومستقبل أجيالنا القادمة بإذن الله تعالى. ندعو الله أن يطيل في عمر القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظهما الله»، وأن يعينهما وينصرهما على كل معتد أثيم أراد الشر لبلادنا الحبيبة قبلة المسلمين وبلاد الحرمين الشريفين والفكر والعزة والكرامة.