أكدت اللجنة الاقتصادية اليمنية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تصر على استغلال الوضع الاقتصادي والمالي لاحتياجات الناس في المناطق الخاضعة لها، والدخول في المضاربة على العملة في السوق والتسبب في إعادة حالة انهيار قيمة العملة المحلية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن اللجنة قولها في بيان: "الميليشيا الانقلابية تصر على جر الاقتصاد الوطني إلى مرحلة الانهيار الكلي، والضغط على جميع المؤسسات المالية والجمعيات المهنية المختصة بقوة السلاح وتحت التهديد الأمني لتبرير أعمالها وخدمة مصالحها، وتوظيف انهيار قيمة العملة لتنفيذ مخططها الأساسي المتمثل في المتاجرة والمزايدة السياسية بمعاناة المواطنين أمام المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، وتحميل الحكومة وتحالف دعم الشرعية في اليمن مسؤولية تداعي الوضع الإنساني المترتب عن ذلك". وأهابت اللجنة بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع وكالاتها تحمّل مسؤوليتها في إلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإيقاف الاستغلال السياسي للمعاناة الإنسانية التي تتسبب فيها عن طريق إحداث حالات انهيار بقيمة العملة والوطنية وتحميلها مسؤولية ذلك. ميدانياً، أعلنت قوات الجيش اليمني الثلاثاء، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين بقصف جوي بمحافظة مأرب، شرقي اليمن. وقال موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية، إن مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، شنت عدة غارات جوية على ميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب. وأشار إلى أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير عدد من الآليات التابعة لها. وتعد مديرية صرواح آخر معاقل الحوثيين في مأرب، بينما تسيطر قوات الجيش اليمني على بقية أجزاء المحافظة النفطية. كما لقي 32 عنصرًا من ميليشيا الحوثي مصرعهم بينهم قيادي في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني شمالي محافظة الضالع جنوب اليمن. وأوضح موقع "سبتمبر نت" أن المواجهات اندلعت في مناطق شخب، والقفلة، وباب غلق، وباجة، شمال وغرب مديرية قعطبة، ما نتج عنها مصرع 32 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، بينهم القيادي الميداني المدعو عبدالإله علي محمد مقداد، وجرح آخرين.