عاد أستون فيلا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عقب ثلاث سنوات من الغياب بفوزه 2-1 على ديربي كاونتي في نهائي ملحق الترقي الخاص بدوري الدرجة الثانية والذي أقيم في ويمبلي أمس (الاثنين). ووضع أنور الغازي وجون ماكين استون فيلا في المقدمة بنتيجة 2-صفر قبل أن يسجل مارتن واجهورن هدفا في الدقيقة 81 لصالح ديربي لكن فريق المدرب دين سميث تماسك أمام الضغط الشديد للاعبي المنافس ليحقق الفوز والصعود. ويعد نهائي جولة الترقي أغلى مباراة منفردة في عالم كرة القدم، إذ سيحصل فيلا على 170 مليون جنيه إسترليني (215.51 مليون دولار) في شكل إيرادات عقب الصعود، وضمن نوريتش سيتي وشيفيلد يونايتد الصعود لدوري الأضواء الموسم المقبل عقب إنهائهما في المركزين الأول والثاني في دوري الدرجة الثانية. وهبط أستون فيلا، بطل أوروبا 1982، في 2016 وخسر أمام فولهام في نهائي ملحق الترقي العام الماضي. افتتح غازي التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بضربة رأس على الطائر إثر تمريرة عرضية من الناحية اليمنى من أحمد المحمدي. وضاعف ماكين الغلة في الدقيقة 59 بعد أن سدد الغازي كرة غيرت مسارها لترتفع داخل منطقة الجزاء، ورغم تقدم كيلي روس حارس ديربي عن مرماه، فإنه لم يتمكن من التقاط الكرة في ظل التحام مع ماكين الذي أسكن الكرة الشباك. وعاد ديربي، الذي يدربه فرانك لامبارد القائد السابق لتشيلسي ومنتخب إنجلترا، إلى أجواء المباراة عندما أطلق البديل جاك ماريوت تسديدة حولها واجهورن نحو الشباك قبل أن يمارس ديربي كاونتي الضغط في الدقائق الأخيرة لكنه لم يتمكن من التسجيل ثانية. أظهر جاك جريليش لاعب الوسط، الذي كان على وشك مغادرة الفريق قبل بداية الموسم، مهاراته طوال المباراة وكان سعيدا بصعود فريقه، وقال: "لا أستطيع التعبير عن مدى فرحتي. كانت مباراة صعبة، الانتصار يعني الارتفاع"، وأضاف "نعرف المكان الطبيعي لهذا النادي. بقيت هنا وعدنا إلى الدوري الممتاز الآن. قدت فريق صباي إلى الدوري الممتاز". وحقق فريق المدرب سميث عشرة انتصارات متتالية ما مكن الفريق من خوض ملحق الترقي وتغلب على الغريم وست بروميتش ألبيون في الدور قبل النهائي. وقال سميث، الذي بدأ الموسم في برينتفورد وتولى تدريب استون فيلا بعد ستيف بروس في أكتوبر تشرين الأول 2018، إن الفريق يتمتع بمستقبل رائع بفضل دعم نصيف ساويرس وويس إيدنس مالكي النادي، وأضاف "إنه شعور طيب للغاية. اللاعبون كانوا رائعين واستحقوا الصعود. أعتقد أن الضغط هو الذي تضعه على نفسك. كنا نعمل بجد يومياً. الفارق الوحيد كان التوقعات. مالكا النادي يتمتعان بالثراء وهما يعرفان تفاصيل الأمور لفترة طويلة. التحديات أصبحت هائلة الآن".