ليس لي خلافات مع أحد.. ولا أنسى أذان ابن الجيران بينما يقف المتابع لمشاهير الرياضة على عطائهم في الملاعب، أو قيادتهم دفة المؤسسات الرياضية؛ يأتي شهر رمضان المبارك فرصة مواتية للغوص في خفايا اللاعب الشهير، والإداري الناجح، والمسؤول في الاتحادات واللجان. «دنيا الرياضة» في ثلاثين حلقة تزيح الستار للقارئ عما تكنه نفوسهم وطباعهم تجاه غيرهم وتختزل آراءهم في حياتهم اليومية بما يقدمونه بشكل لم يعتده الجمهور من قبل. لن نسرق أذهان المتابعين، وسنترك الفرصة لهم ليبحروا في أعماق الرياضي عبر زاوية اكتست حلة جديدة تجردت من كل معاني التقليدية. ضيفنا اليوم مدرب الأهلي الوطني يوسف عنبر. * حدثنا أولاً عن برنامجك اليومي في رمضان؟ * أنام بعد صلاة الفجر إلى ما قبل صلاة الظهر وبعدها أقرأ القرآن، وبعد العصر أقضي بعض الاحتياجات للمنزل وتناول الفطور مع عائلتي وأداء صلاة العشاء والتراويح ومن ثم الذهاب للنادي. * المسلسلات التي تعج بها الفضائيات في رمضان كيف تراها؟ * في شهر رمضان عادة لا يكون هناك وقت أو مجال لمشاهدتها. * ما أهم الأرقام التي يحويها هاتفك وبادرت بتهنئتهم بحلول الشهر؟ * الأقارب في المقام الأول والأصدقاء. * كم معدل إنفاقك المادي على شراء حاجياتك الاستهلاكية في رمضان؟ - في حدود المعقول. * شخص لا تستطيع رفض دعوته على مائدة الإفطار في رمضان، ولماذا؟ * أخي الكبير لأنه في مقام الوالد. * هل تتذكر أول رمضان صمته في حياتك؟، كم كان عمرك؟، وماذا تحمل من ذكريات؟ * كان عمري 10 أعوام، وكان رمضان في ذلك الوقت أيام دراسية. * ماذا عن ساعات نومك، وهل تزيد في هذا الشهر؟ * لا تزيد بحكم تنظيم الجدول اليومي. * في ظل الارتفاعات المستمرة والغلاء الفاحش، خصوصاً في الشهر الكريم، كيف تصرف أمورك؟ * بالحد المعقول في الاحتياجات، بحيث تكون لا إسراف ولا نقص في الاحتياجات. * هل أنت من هواة التخفيضات؟ * لا أهتم بذلك إلا في حدود معينة. * في حال طلب أحدهم استدانة مبلغ من المال كيف تقابل هذا الطلب في هذا الشهر الكريم؟ * إذا استطعت لا أتردد ونأخذ من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عبرة بالتنفيس عن المؤمن كرب الدنيا لأجل كرب الآخرة. * تعرضت لانتقادات حادة من قناة فضائية أو مطبوعة، هل تتعامل مع الموقف في رمضان بصورة تختلف عن غيره من الشهور؟ * لا.. ليس هناك مايدعو لذلك. * للفرح والحزن ذكريات قد تنسى بسهولة في شهور السنة خلاف رمضان، ما الذي تتذكره منها؟ * الحمد لله على نعمة النسيان، ولذلك ولله الحمد لا تبقى إلا الذكريات الجميلة. * هل يؤثّر النظام الغذائي الذي يتميز به الشهر الفضيل على عطائك الرياضي؟ - إطلاقاً، فمتى ما كان الشخص محافظاً على نظامه لن يكون هناك تأثير. * بالتأكيد كانت لك تجربة عشت فيها أياماً من رمضان خارج الوطن؛ حدثنا عنها؟ * ذكرياتي آخرها كان في البرتغال وقت دراسة الماجستير في كرة القدم، وكانت 12 يوماً فيها مشقة مع الصيام والتدريب والتطبيق. * ما أشهى الأطباق التي تحرص على تناولها في رمضان؟ * طبق الفول بالتأكيد. * هل تتذكر موقفاً محرجاً اعترضك في مثل هذه الأيام؟ * نعم.. سمعت الأذان وأفطرت، ولكن كان ذلك أحد أبناء الجيران يقلد صوت الأذان وهو من المواقف التي لا أنساها. * هل أنت من المؤيدين لإقامة المباريات في رمضان؛ أم لك رأي آخر؟ * نعم لها طعم آخر في هذا الشهر الكريم. * كم تتوقع أن يصل وزنك مع آخر يوم في رمضان؟ - لا يوجد زيادة فأنا محافظ على وزني. * ثلاث بطاقات دعوة على الإفطار توجهها لمن؟ * عائلتي، إخواني، وأصدقائي. * الوسط الرياضي يعج بالمشاحنات والاختلافات بين منسوبيه عبر منبر «دنيا الرياضة» من هو الشخص الذي تعلن الصلح معه بعد خلاف طويل، وما هي الرسالة التي توجهها له؟ - ليس لدي خلاف مع أحد. * عادة تحرص عليها في رمضان؟ * التجمع مع العائلة على الإفطار والتواصل مع الأهل والأصحاب أمر ضروري، لما فيه من صلة للرحم. * ماذا تتمنى في هذا الشهر؟ * أسأل الله قبول الأعمال الصالحة وأن يجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم. * هل خططت لإجازة عيد الفطر؟ * لا.. إلى الآن لا يوجد تخطيط. * هل ترى بأن «تويتر» بات منصة تقييم لعمل إدارات الأندية؟، وهل الإدارات تنساق وراء ماينادى به؟ * «تويتر» من وسائل التواصل الاجتماعي، وعادةً يكون فيها النقاش صحياً، ولكن أحياناً يكون مخالف للواقع، والإدارات الواعية لا تلتفت للنقشات السلبية. * برأيك هل صفحات الأندية على «تويتر» تقدم ما تنتظره الجماهير في كل ما يخص أنديتها؟ * هي وسيلة من الوسائل الناقلة لأخبار النادي من صور وفيديو في وقت أسرع من المواقع والصحف. * كيف تعامل الناس مع «تويتر» وماذا تقول لهم في هذا الشأن؟ - «تويتر» منصة مهمة، وهناك من يتعامل معها بطريقة سلبية واستخدام خاطئ، ولكن يبقى الأهم ليس كل مايقال يصدق.