ياثوب للطفحه بدمعي توَلّم أبرق حزن قلبي وجتك المراويح قبل المغيب بنصف ساعة تألم الخاطر اللّي فيه حروْ تجاريح الغرب توّه ومطلَع الشمس ظلّم وأنا لك الله أمشي شْوّي وأطيح في حيالة الزرقا من النوح بلّم لساني المعقود من كِثر ما أصيح هاجس طرى في داخل القلب جلّم ذكرى دواهي في المراجل طحاطيح يا مسجدٍ في صفحة السج هلّم الصمت عشعش في الغما والمصابيح الساس مِسبخ والْحِجابه تثلّم وصفوفك الخليا تطارَد بها الريح يامسجدٍ الزرقا دِخيْلك تكلّم سولف عَلَيّه عن صلاة التراويح قل لي عن اللّي فيك كبّر وسَلَّم وبين السواري فيك قال التسابيح اللّي من المصحف للأجواد عَلَّم والمذّن اللّي طوّح الصوت تطويح مشيتُ وْهمّي واعذابي تلَملَم غادي الفِكر تايِه عديم التفاريح عبدالرحمن محمد الجبر