وضع النصر قدماً على منصة تتويجه بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد فوزه على الحزم 3-صفر مساء أمس السبت على ملعب الأخير بالرس ضمن الجولة 29، وقاد المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله «فارس نجد» للفوز بتسجيله «هاتريك» على مدار الشوطين، وبدت الفوارق الفنية واضحة بين الأصفر وأصحاب الأرض، إذ حسموا المباراة لمصلحتهم منذ وقت باكر، وبات النصر بحاجة للفوز في آخر مباراة على الباطن الذي هبط رسمياً لدوري الدرجة الأولى، بغض النظر عن نتيجة خصمه الهلال، إذ بات لدى النصراويين 67 نقطة، وحافظوا على فارق النقطة مع الهلال، أما الحزم فلا زال مهدداً بالهبوط ولم يضمن البقاء بعد إذ تجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز 12. منح حمدالله النصر التقدم من علامة الجزاء اذ سدد الركلة بهدوء في الشباك كهدف اول «5»، وارسل لاعب الوسط المغربي نور الدين امرابط كرة طويلة خلف المدافعين لابن جلدته حمدالله الذي واجه الحارس مالك عسله وسدد الكرة بإتقان بين قدمه كهدف نصراوي ثان «26»، وفي الشوط الثاني ومن مجهود فردي رائع اضاف حمدالله الهدف الثالث للنصر «66». الوحدة يبقي القادسية في «الخطر».. والتعاون والشباب «سلبية» وأبقى الهلال على بصيص الأمل وحافظ على فارق النقطة مع منافسه المتصدر النصر بفوزه الهزيل على الاتفاق بهدف دون رد في الدمام ليصل نقطته ال66 ثانيا، فيما ضمن الاتفاق البقاء بنقاطه ال33 في المركز العاشر، مستفيدا من تعثر منافسيه. وظهر الشوط الأول بمستوى دون المتوسط من الفريقين وسط محاولات هلالية فردية لم تمنح الفريق الأفضلية في حين سعى لاعبو الاتفاق للحفاظ على مرماهم والخروج بنقطة تؤمن موقفهم في الدوري بشكل قاطع، وفي الشوط الثاني نجح لاعب الوسط البرازيلي كارلوس ادواردو بتسجيل هدف التقدم للفريق الأزرق من تسديدة داخل الصندوق محرزاً هدف التقدم «52»، ليتحرر بعدها لاعبو الاتفاق بحثاً عن التعديل أمام تراجع هلالي واعتماد على المرتدات التي أثمرت عن ركلة جزاء أهدرها الفرنسي بافتيمبي غوميز «88» لتنتهي المواجهة بفوز هلالي أبقى حظوظ الفريق الضئيلة بلقب الدوري. وتأجل حسم المركز الثالث للجولة الأخيرة بعد تعادل الشباب والتعاون سلبياً على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، اذ اصبح لدى «الليث» 54 نقطة ثالثا، اما «سكري القصيم» فرفع نقاطه إلى 53 في المركز الرابع. وفي المجمعة تشبث الأهلي بفرصته الضئيلة للوصول للمركز الثالث بفوزه على الفيصلي بنتيجة 4-1 ليصل للنقطة 52 في المركز الخامس مقابل 43 للفيصلي الذي ظل سادسا. وتقدم الأهلي باكراً عبر الروماني نيكولاي ستانسيو الذي سدد كرة قوية من داخل المنطقة المحرمة «5»، وفي ظل بحث الفيصلي عن تسجيل هدف التعادل كان لعبدالفتاح عسيري الكلمة الأهم بتسجيله ثاني الأهداف من هجمة منظمة «31»، ومع مطلع الحصة الثانية، نجح الفيصلي بتقليص الفارق بهدف مهاجمه البرازيلي دييغو كالديرون «48»، قبل أن يرد مهاجم الرأس الأخضر دجانيني تفاريس «59» ليعزز عبدالرزاق الحاج «90+1». وثبت الاتحاد أقدامه في الدوري الممتاز ووضع حداً للكابوس الذي ظل يلازمه ومحبوه طوال هذا الموسم بعد فوزه الكبير على الفتح 6-2 في المباراة التي احتضنها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، وتمكن «العميد» من قلب الطاولة على ضيفه عندما حول تأخره بهدف إلى فوز كبير ومستحق. استغل المهاجم البرازيلي جواو بيدرو خطأ دفاعيا من لاعب الوسط المغربي كريم الأحمدي اذ انفرد بالحارس فواز القرني وسدد الكرة بين قدميه كهدف اول للفتح «8»، وانتفض الاتحاد وسجل هدف التعادل بواسطة مهاجمه الصربي بريجوفيتش الذي تابع كرة زميله المهاجم البرازيلي رومارينهو التي ارتدت من القائم وسددها في الشباك هدف التعادل «16»، بعدها بدقيقتين سجل لاعب الوسط التشيلي فيلانويفا هدف الاتحاد الثاني من كرة سددها من داخل منطقة الجزاء «18»، وعرّض لاعب الوسط غاري رودريجيز كرة على طبق من ذهب لرومارينهو الذي ترجمها بقدمه في الشباك هدف اتحادي ثالث «22»، وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة عزز فيلانويفا تفوق الاتحاد بتسجيله الهدف الرابع من كرة رائعة سددها بذكاء «44». في الشوط الثاني قلص الفتح النتيجة بتسجيله الهدف الثاني عن طريق لاعبه ساسا «63، لكن فيلانويفا مارس هوايته ومرر كرة على طبق من ذهب لبريجوفيتش الذي لعبها ساقطة من فوق الحارس هدف خامس «66»، واختتم بريجوفيتش مسلسل الاهداف بتسجيله الهدف السادس «70». وفي حفر الباطن، ودع الباطن المسابقة وفشل باستغلال تعطل منافسيه القادسية والفيحاء والحزم وخسر أمام ضيفه الهابط الأول أحد، ونجح الفريق الضيف بتسجيل الهدف الأول عبر مهاجمه محمد مجرشي «40» وهو الهدف الذي انتهت به المواجهة ليبقى رصيد الباطن على 25 نقطة في المركز ال15 مقابل 18 نقطة لأحد في ذيل الترتيب. وفي مكةالمكرمة فشل القادسية في تعزيز فرص بقائه في الدوري وخسر برباعية نظيفة أمام الوحدة الذي أضاف نقطته ال42 سابعا في الترتيب، وبقي «بنو قادس» على نقاطهم ال27 في المركز ال14. وخلاف المتوقع كان الوحدة هو المبادر بالبحث عن التقدم وهو ماحدث من خلال المهاجم البرازيلي ماركوس غيلرمي «38» قبل أن يعزز المدافع الجزائري زيدان ميباراكو التقدم بهدف ثانٍ «42»، وفي الشوط الثاني نجح الوحدة بالحفاظ على تقدمه قبل أن يسجل ثالث الأهداف عن طريق المهاجم الكنغولي كابونجو كاسنجو «84» لينهي محمد القرني مسلسل الأهداف بتسجيل الهدف الرابع «90+1». وتعادل الرائد والفيحاء صفر-صفر، وفرط بذلك الأخير في فرصة ضمان عدم الهبوط بشكل مباشر، اذ اصبح لديه 29 نقطة في المركز 13، اما رائد التحدي بات لديه 35 نقطة. وفي بريدة اكتفى الرائد والفيحاء بالتعادل السلبي ليرتفع رصيد الرائد إلى 35 نقطة في المركز التاسع، مقابل 29 للفيحاء الذي بقي في المركز ال13، وظهرت المباراة بصورة متواضعة فنياً وسط أفضلية رائدية نسبية في كثير من فترات المباراة، وكانت أبرز الأحداث في المواجهة إلغاء هدف للفيحاء عبر عبدالكريم القحطاني في الثواني الأخيرة من المواجهة بتقنية «الفار».