نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وسمو وزير الداخلية إلى أهالي منطقة نجران، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كما رفع باسم الأهالي وباسمه التهنئة للقيادة الرشيدة -أيدها الله-، بهذه المناسبة، سائلًا الله أن يعيدها على الوطن والمواطن عزًا ورفعة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.وأشار سموه لدى استقباله مديري الجهات العسكرية والمدنية، والمشايخ والأهالي مساء أمس، إلى ما يتلقاه من أوامر مستمرة من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، تلزم ببذل المزيد لخدمة المواطن الكريم في المنطقة، وتأمين راحته، وتحقيق تطلعاته. ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها -حفظه الله- إلى المواطنين وعموم المسلمين، بمناسبة حلول الشهر الكريم، قائلًا "استمعنا عند حلول هذا الشهر الكريم إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين، التي تمثل كل مواطن سعودي، يفخر ويعتز بوطنه، الذي أنعم الله تعالى عليه بأن جعله محضن الإسلام بانطلاق رسالة الإسلام من أرضه، واختصه بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما". وأضاف: كما تمثل هذه الكلمة كل المسلمين في أرجاء المعمورة، الذين يتمسكون بالإسلام بصورته الصحيحة، القائم على الوسطية والاعتدال، ونشر الخير والتسامح، ونبذ الكراهية والإرهاب والعنف.. فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وأدامه عزًا وذخرًا للأمة الإسلامية، وشد عضده بولي عهده الأمين.ودعا سمو أمير منطقة نجران إلى استثمار الشهر المبارك في العفو والصفح عن كل ما سلف، ووأد الخلافات، وطي ما يشوب صفو الحياة. ووجه الأمير جلوي بن عبدالعزيز تحية إجلال وإكبار لرجال القوات العسكرية، من الوزارات والقطاعات كافة، وقال: "إن لهم منا دعوات صادقة بأن يحفظهم الله ويرعاهم، ويعينهم، ويسدد رميهم، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمننا، وأن يرحم الشهداء ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين.