ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة، أن الطائرات الحربية الروسية واصلت ضرباتها الجوية بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة على ريفي إدلب وحماة في سورية. ووثق المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ، مقتل 4 أشخاص في قليدين بالإضافة لسقوط جرحى. وأضاف أن الطائرات الروسية جددت قصفها صباح الجمعة باستهداف قرية الشريعة بغارتين جويتين. من جانبها أعربت الأممالمتحدة الخميس عن قلقها إزاء اوضاع المدنيين في الوقت الذي استمر فيه العنف في شمال غربي ووسط سورية لليوم الثالث على التوالي. وقال ديفيد سوانسون المتحدث الاقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ومقره العاصمة الأردنية عمان، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)»نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف في الآونة الأخيرة في شمال غرب سورية ، بما في ذلك في المناطق التي يعتقد أنها في المنطقة المنزوعة السلاح أو بالقرب منها ، مما أدى إلى مزيد من النزوح وتدمير ثلاثة مرافق صحية على الأقل في الأيام الأخيرة» ، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا، قد أعلن أن الطائرات الحربية الحكومية السورية والروسية شنت 160 غارة جوية على الأقل على مناطق تقع في الريف حول إدلب وحماة أمس الخميس. وأضاف المرصد إن من بين القتلى في إدلب أسرة مكونة من أربعة أفراد ، من بينهم طفلان. وقال سوانسون إن التصعيد الواسع النطاق للأعمال العدائية في منطقتي إدلب وحماة، يجب تجنبه بأي ثمن. وحذر من «عدم القيام بذلك سيؤدي إلى معاناة إنسانية على نطاق لم يسبق له مثيل في الصراع». ووفقًا لسوانسون فقد قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص على مدار 48 ساعة في جنوب إدلب، بينما قُتل اثنان في محافظة حماة. كما أصيب العشرات في محافظات إدلب وحماة وحلب. وأضاف أن ما يقدر بنحو 323 ألف شخص قد نزحوا في شمال وشمال غربي سورية منذ سبتمبر، معظمهم في إدلب وحلب. كان الرئيسان بوتين وأردوغان قد اتفقا في شهر سبتمبر الماضي في ختام لقاء جمعهما في منتجع سوتشي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب.