الله من حب مع الخل مادام يا قرب فرحة مولده من وفاته يادوب عشته عدة شهور وأيام ما أمدى الجوارح ترتوي من حلاته كنت أحسب إحساسي عن الغيد شوام حتى سبتني من حبيبي التفاته خِلْتِه أمل يضوي طريقي لقدام ياليت قلبي ما صحا من سباته حبي له أصبح عن هوى غيره احرام تزيد مع مر الدقايق غلاته أصبح هنا عمري ولي أصبح الهام أعرف مرامه قبل تنطق شفاته أثري بنيت قصور حب من أوهام وهقت قلبي في مسبب شقاته ما كنتِ أَحْسب بالمزايين ظلام ولا كنتِ أَحْسِب ورد ينسى نباته ولا هقيت جروح نفسي تجي أنغام يعزفهن الغالي طرب في حياته ما مرني لو طيف عابر بالأحلام لو كان من باب الغبن والشماته سلمت له قلبٍ جسورٍ وعزام وردّه علي شيخ غفا عن صلاته عزاه ياعشْقٍ تعثر ولا قام ماعاد به آمال توحي بنجاته دمع سكوب وهمّ مع عض الابهام قسمة فؤادي من هواه وغناته ما عاد يفرق طالت أو قصرت أعوام عندي تساوى مرها مع فراته بعده حُكُم قطعي عليه بالاعدام من شاف ميت به تحرك رفاته ليت الهوى يلقا له الطب برشام يعالج اللي دمّر الحب ذاته