خسر الهلال نهائي بطولة الشيخ زايد لأندية العربية، وهذا أمر طبيعي، فعالم الكرة فوز وخسارة، وعلينا أن ننسى ما فات ونستعد ونعد العدة لما في قادم الأيام من بطولة دوري وبطولة آسيا، والقاعدة تقول: إن لم تخسر لا تفوز، وهذا لا يقلل من إمكانية وشخصية الفريق البطل، ولن نرمي خسارتنا على الحكام ومع وجود تقنية VAR إلا أن الأخطاء تتكرر، وكثيراً ما تحدث مع الهلال كحال الأندية الأخرى، ولكن تجد أن فريق الهلال لا يحتج في كل كرة يطلب من الحكم مشاهدة الإعادة ومع ذلك يسجل أهدافاً وتعاد مع مراجعة الحكم من قبل ضغط الفريق المنافس، ويسجل عليه ولا يرجعون لتقنية الإعادة ويهددون بالكروت الصفراء، ويكاد الحكم يضرب من قبل الآخر وليس هناك إلا التهديد فقط، والهلال يطالب بحقه وتجد العين الحمراء عليه وتظهر الكروت فوراً، ما هذه المعادلة الغريبة، عملية الكيل بمكيالين؟! أليس من حقه أن يطالب بحقه؟ على كل حال كل شيء مقدر، والفوز والخسارة أمر وارد نتيجة أخطاء من الفريقين، وقد يدخل حكم الساحة ورجال الخطوط فيها، أهم شيء العدالة هي من تحكم وتفرض سيطرتها، وليست أهواء من هذا أو ذاك. تابعنا تصريحات رئيس الهلال والمدرب واللاعبين، وكلهم يشتكي من ضغط المباريات، وهذا صحيح وهي ضريبة تدفعها الفرق القوية المنافسة على كل الألقاب والبطولات المحلية والقارية. والإصابات لها نصيب أيضاً من إضعاف بعض الخطوط في الفريق، ولكن عليك أن تعد فريقاً من الاحتياط، ويكون جاهزاً متى ما تطلب الأمر، ورغم خسارة البطولة العربية أنت بطل و»زعيم». كل التوفيق ل»الزعيم» في قادم الأيام، ولعله خير إن شاء الله. عبدالعزيز العيسى - العيون