استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد آل الشيخ، في مكتبه بمقر المجلس في الرياض، الثلاثاء، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وهم: صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز السفيرة المعينة لدى الولاياتالمتحدة الأميركية، والسفير المعين لدى جمهورية إندونيسيا عصام بن أحمد الثقفي، والسفير المعين لدى جمهورية جورجيا عبدالله بن حجاج المطيري، والسفير المعين لدى جمهورية الكاميرون عبدالإله بن محمد الشعيبي. ورحب رئيس المجلس بالسفراء، وهنأهم على الثقة الملكية بتعيينهم سفراء لخادم الحرمين الشريفين، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهام عملهم، مشيراً إلى دور مجلس الشورى في صناعة القرار الوطني من خلال صلاحياته في دراسة الأنظمة وتقارير الأجهزة الحكومية واتخاذ القرارات بشأنها، إلى جانب دوره في مجال الدبلوماسية البرلمانية. وحمل السفراء تحياته وتقديره لرؤساء البرلمانات في الدول المعينين فيها، وحثهم على بذل مزيد من الجهد في توثيق علاقات التعاون والصداقة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في شتى المجالات، ولاسيما في المجال البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد. من جانبهم، أكد السفراء خلال اللقاء، على دور المجلس في توثيق العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، من خلال الزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى وبرلمانات تلك الدول، وتكوين لجان صداقة برلمانية بينها، ومشاركة المجلس في المؤتمرات البرلمانية، مما أسهم في بيان مواقف المملكة ووجهة نظرها تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية. من جانب آخر يبدأ رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ اليوم الأربعاء زيارةً إلى جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، تلبية لدعوة رسمية من رئيس مجلس الشيوخ في الباكستان، محمد صادق سنجراني. وسيلتقي رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة بعدد من كبار المسؤولين الباكستانيين، كما سيعقد جلسة مباحثات مشتركة مع رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني. وأكد رئيس مجلس الشورى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله - تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز علاقاتها مع جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة لما لها من دور مهم في العالم الإسلامي وفي تعزيز السلام والأمن الإقليمي والعالمي. وأشار د. آل الشيخ إلى أن الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في المملكة وباكستان تأتي في سياق دعم هذه العلاقات التاريخية الممتدة عبر عقود مضت، لمس فيها البلدان والشعبان الشقيقان أهمية قصوى للتعاون والتكاتف على مختلف المستويات، لافتاً النظر إلى أن الزيارة التي قام بها سمو ولي العهد إلى باكستان أخيراً وما نتج عنها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات ستعمل على تعزيز علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات. وأعرب رئيس مجلس الشورى عن أمله أن تسهم زيارة وفد المجلس إلى باكستان في فتح آفاق جديدة للعلاقات بين البلدين ولاسيما في المجال البرلماني بين المجلسين في البلدين الشقيقين، لما تمثله المجالس البرلمانية من أهمية في تعزيز العلاقات الثنائية وبما ينعكس على مختلف مجالات التعاون بين الجانبين، مؤكداً على أهمية الدور المحوري الذي يقوم به مجلس الشورى ومجلس الشيوخ في توثيق وتطوير العلاقات السعودية - الباكستانية، وذلك من خلال الزيارات المتبادلة بين المجلسين وأعضائهما وما تقوم به لجان الصداقة البرلمانية المشتركة بين المجلسين، إلى جانب دورهما في إقرار الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بما يسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وضم وفد رئيس مجلس الشورى عدداً من أعضاء المجلس وهم، د. صالح بن عبدالرحمن الشهيب، ود. عبدالله بن حمود الحربي، ود. عبدالرحمن بن حمد هيجان، ود. فاطمة بنت فائز الشهري، ولينا بنت خالد المعينا. رئيس الشورى حمل السفراء تحياته لرؤساء البرلمانات في الدول المعينين فيها