أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز -رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان- على أن معرض «دكاكين 2019» الخيري في دورته الثامنة، يأتي في إطار تمكين عمل المرأة السعودية، وتعزيز دورها في منظومة الاقتصاد الوطني، وفق رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاستباقي لمعرض «دكاكين» الخيري المنعقد بالرياض، وأضافت سموها أن معرض «دكاكين» هو المشروع الخيري الأول من نوعه في دعم الأطفال المرضى بالسرطان من خلال الربط بين القطاع الخاص والقطاع الخيري لتمكين رائدات الأعمال وتعزيز المسؤولية المجتمعية بطريقة مبتكرة، ومن المزمع عقد معرض «دكاكين» 2019 الخيري، خلال الفترة من 21 إلى 25 من أبريل الجاري، بفندق الفورسيزنز في الرياض. من جانبها اعتبرت ريم بنت صالح الحجيلان -مدير عام جمعية سند الخيرية- معرض «دكاكين» من أكبر مشروعات تنمية الموارد المالية لجمعية سند الخيرية لمساعدتها على الإيفاء بالتزاماتها تجاه الأطفال المرضى المحتاجين وذويهم الذين تقوم الجمعية على رعايتهم والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم. وأوضحت أن المعرض الخيري يعد فرصة كبيرة لنشر رسالة الجمعية الإنسانية، وكسب دعم المجتمع لها، خاصةً من قبل سيدات الأعمال السعوديات، لإيجاد الدعم المميز للأطفال المرضى بالسرطان، كما أنه يعد من أهم الواجهات الحضارية للأسواق الخيرية في مدينة الرياض. وقالت هلا حلواني -المدير العام لشركة تمكين-: إن رحلة دكاكين بدأت منذ عام 2015 بما يتوافق مع رؤية 2030، حيث تصب في توثيق عجلة الاقتصاد وتعزيز دور المرأة فيها حتى أصبح اليوم المنصة الأولى والأهم لانطلاق أكثر من 850 سيدة أعمال سعودية، ليصبحن شريكات أساسيات في التنمية السعودية وبحضور أكثر من 37 ألف زائر وبدعم 500 متطوع، لنحقق حتى اليوم 33 مليون ريال سعودي تم التبرع بربحها الصافي بالكامل لدعم أطفال السرطان، مضيفةً أن المعرض لهذا العام سيتميز بزيادة عدد المحلات وتنوع المعروضات من أزياء وتحف وأثاث منزلي وأغذية وغيرها من الأنشطة. ويتميز معرض «دكاكين» هذا العام بزيادة عدد المحلات وتنوع المعروضات من أزياء، مجوهرات، إكسسوارات، أثاث منزلي، أغذية، شوكولاتة، تحف وقطع فنية، سيكون ريعها لصالح أطفال جمعية سند الخيرية حيث الدعم الاجتماعي لهم في تلبية أمنياتهم وتعليمهم وعلاجهم. يُذكر أنه قد زار المعرض في دوراته السابقة أكثر من 37 ألف زائر، وحظي بمشاركات عدة من داخل وخارج المملكة واستثمار مهارات أكثر من 500 متطوع لدعم هذه التجربة الفريدة.