كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، الشباب الفائزين في مسابقة بناء الشركات الناشئة المبتكرة "طيبة تبتكر" من الأبناء والبنات، خلال الحفل الذي نظمته جامعة طيبة بهذه المناسبة، جاء ذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، وأمين مجلس الشورى محمد بن داخل المطيري. وأكد سموه أن احتضان الإبداع المعرفي لدى الشباب من أبناء وبنات المنطقة وتمكينهم لتحويله لأعمال مبتكرة يعد خطوة مهمة نحو الانطلاق في ريادة الأعمال وبناء الشركات الناشئة المبتكرة بالمدينة، لافتاً الانتباه إلى أهمية تفعيل دور القطاعين العام والخاص في تطوير وتنمية قدرات أبناء وبنات المنطقة، وإتاحة الفرصة لهم لتوليد الأفكار الابتكارية، واكتساب معارف ومهارات ريادة الأعمال، مضيفاً سموه أن ذلك سيربط الأفكار والمشروعات بالواقع العملي وسوق العمل ويدفع بعجلة التنمية المستدامة. واطلع سمو أمير المنطقة على المعرض المصاحب للشركات الناشئة والمبتكرة في جامعة طيبة، مستمعاً إلى شرحٍ من قبل الشباب والفتيات عن مشروعاتهم وما يطمحون له مستقبلاً، بعد ذلك شاهد سموه فيلماً وثائقياً للمسابقة يحكي أهداف المسابقة الرامية إلى تنمية قدرات الشباب على صناعة الخدمات والمنتجات الإبتكارية وتحويلها إلى شركات ريادية لخلق الوظائف وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، والتي تستهدف طلاب وطالبات جامعات المدينة وكلياتها وخريجيها. وذكر مدير الجامعة د. عبدالعزيز السراني، أن رعاية سمو أمير المنطقة لهذا الحدث تؤكد اهتمام القيادة المباركة بتحفيز الشباب ودعم توجهاتهم نحو التنمية والابتكار وخلق الفرص وتطوير المشروعات، شاكراً سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، على دعمهما اللامحدود لرواد الأعمال، مشيدا بالإنجازات والتنافس الشريف بين المتسابقين لإظهار إبداعاتهم. من جهته، قال وكيل جامعة طيبة للأعمال والإبداع المعرفي المكلف د. سلطان العمري، أن المسابقة اشتملت على عدة مراحل، التسجيل، والتجهيز، والتصميم، والتطوير، وتنتهي بعرض الأعمال الفائزة والمرشحة على المستثمرين وتخصيص يوم عمل كامل في نهاية المسابقة لعرض مشروعات رواد الأعمال على عدد من المستثمرين المحتملين لتبني تلك الأعمال وخلق قنوات تمويلية. وأضاف العمري: يتوقع من المشاركة ومخرجاتها إنشاء 15 - 10 شركات ناشئة مبتكرة بمتوسط رائدي أعمال في كل شركة، ومجموع 2 - 30 شخصا، تخدم المنطقة وتهيئ الأفراد للتنافس في بيئة عملية ناضجة.