أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم أنه سيفتح تحقيقاً بحق أسطورة اللعبة الأرجنتيني دييغو مارادونا لمخالفته قواعد الأخلاقيات بسبب تأييده العلني للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ويأتي موقف الاتحاد بعدما قال مارادونا في أعقاب فوز الفريق الذي يدربه، دورادوس دي سينالوا، على تامبيكو-ماديرو في دوري الدرجة الثانية، "أريد أن أهدي هذا الانتصار إلى نيكولاس مادورو وكل فنزويلا التي تعاني". وتابع بطل مونديال 1986 "يعتقد (الذين ينصبون أنفسهم) شرطة العالم، هؤلاء ال(يانكيز) (في إشارة الى الأميركيين)، أنهم يمكنهم التحكم بنا لأنهم يملكون أكبر قنبلة في العالم، لكن لا، ليس نحن". وقال الاتحاد المكسيكي في بيان إن هذه الملاحظات يمكن أن تشكل انتهاكا "للمواد 6 و7 و9 و10 و11" من قواعد الأخلاقيات الخاصة به والتي تنص بشكل خاص على أن الأعضاء المنتسبين يجب عليهم "الحفاظ على موقف محايد بشأن الموضوعات الدينية أو السياسية". وليست المرة الأولى التي يدلي فيها مارادونا بموقف علني مؤيد لمادورو، اذ سبق له أن كتب في صفحته على فيسبوك في أغسطس 2017 (قبل عام من توليه تدريب الفريق المكسيكي) "عندما يأمر مادورو، سأكون جندياً من أجل فنزويلا حرة، لمحاربة الإمبريالية عاشت الثورة!".