كشف أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، نيته الرحيل عن منصبه مدربا لفريق دورادوس دي سينالوا المكسيكي بنهاية منافسات دوري الدرجة الثانية، احتجاجا على التحكيم الذي اعتبر أنه منحاز ضده فريقه لمجرد أنه يشرف عليه. وقال مارادونا للصحافيين: ما أن ينتهي (الموسم)، سأترك دورادوس، وذلك في أعقاب مباراة ضد فينادوس دي ميريدا (1-1). وأوضح أن أسباب الرحيل هي طريقة تعامل الحكام مع لاعبيه، مشيرا إلى أن فريقه كان يستحق نيل ركلة جزاء «واضحة جدا» خلال المباراة. وتابع «أتعرفون لماذا لا يطلق الحكم صافرته (لصالح فريقه)؟ لئلا تكتبوا غدا في صحفكم أنه قام بذلك لصالح فريق مارادونا». ويشرف مارادونا (58 عاما) على الفريق منذ سبتمبر 2018، بعد تجارب تدريبية شملت المنتخب الأرجنتيني وناديي الوصل والفجيرة الإماراتيين. وأتى موقفه بعد نحو 48 ساعة من إعلان الاتحاد المكسيكي فتح تحقيق بحقه، على خلفية مخالفته قواعد الأخلاقيات بإبداء تأييده العلني للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تشهد بلاده أزمة سياسية حادة، وتوجيه انتقادات إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال الأرجنتيني بعد فوز فريقه على تامبيكو-ماديرو الأربعاء «أريد أن أهدي هذا الانتصار إلى نيكولاس مادورو وكل فنزويلا التي تعاني».