أكد المدرب الوطني بندر الأحمدي بأن دوري الأولى بمساه الجديد الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى أصبح غير ومثيراً في كل أطرافه وجولاته ومحط اهتمام الأندية الكبيرة لاصطياد البارزين منهم وهو ما حدث وبشكل لافت في المواسم الأخيرة. وقال: «لعل ما يزيد من أهمية دوري هذا العام هو الصراع الدائر فيه سواء بين الفرق التي تتطلع للصعود أو الفرق التي تسعى للهروب من شبح الهبوط، ففي الوقت الذي تتنافس فيه ستة فرق على الصعود وهي أبها وضمك والعدالة والخليج وجدة ونجران بوجود ثلاثة مقاعد ونصف مؤهلة لدوري المحترفين، تتصارع في الوقت ذاته ستة أخرى على الهبوط وهي الوشم والشعلة والقيصومة والكوكب والعروبة، وحتى الأخير مازال لديه فرصة في البقاء، ومع بقاء ثماني جولات إلا أنه يحتاج لمزيد من الجهد خصوصاً مع هبوط أربعة فرق وهو ما يجعل فرق الوسط مثل الجبلين والعين والمجزل في خطر». ويقول: «يخطئ من يظن أن ملامح المنافسة قد اتضحت، فحتى أبها الذي يعتلى الصدارة وبات قريباً من الصعود أصبح اليوم بحاجة لعمل مضاعف في الجولات المقبلة خصوصاً وهو الذي تعادل بالجولة 30 مع الأخير العروبة وعلى ملعبه، وهذا ما يؤكد بأن أي شعور بالاطمئنان على الصعود سيعيد فرق المقدمة الى الوراء». وأضاف «لا يعني تقسيمنا للفرق إلى ستة في المقدمة ومثلها في المؤخرة أن ذلك أمر ثابت، فالجولات المتبقية يمكن أن تعيد ترتيب جدول الدوري، بحيث تتقدم فرق نحو المنافسة وتتراجع أخرى لدخول صراع الهبوط، فمثلا الأنصار الذي يملك 41 نقطة يمكن له أن يدخل سباق الصعود إذا ما حقق الفوز في مبارياته المقبلة، إذ سيتجاوز حاجز ال 50 نقطة لكن ذلك يعتمد على نتائج الفرق الأخرى، ورغم أن الأمور تبدو صعبة لكنها بالطبع ليست مستحيلة، وعلى العكس منه فريق الجيل الذي جدد آماله في المنافسة على الصعود، إذ بات يملك 42 نقطة إلا أنه في حال خسر جولاته المتبقية يمكن أن يعود لدوامة الهبوط». «وينطبق على الجيل ما ينطبق على الطائي، إذ تبدو عودته للمؤخرة أمراً صعباً عطفاً على مبارياته المتبقية وحضوره اللافت في مبارياته الثلاث الماضية، لكن لغة الأرقام تقول ذلك، ومن اللافت للنظر في الدوري هو الحسابات التي باتت تظهر لدى أنصار الفرق عطفاً على تقارب النقاط فضلاً عن التوقعات والترشيحات التي كثر في الآونة الأخيرة عطفاً على ما تبقى من مباريات». وزاد «يختلف المراقبون لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى الدرجة حول ماذا كان هذا التنافس دلالة ضعف أو قوة، ففي حين يجده البعض دلالة قوة باعتبار الشكل العام للمنافسة يرى آخرون أنه دلالة ضعف بدليل عدم قدرة أي فريق على فرض نفسه، فضلاً عن المستويات المتذبذبة لكل الفرق، وتبقى الجولات الأربع المقبلة هي الأهم في تحديد شكل المنافسة على الصعود والهبوط غير أنها بالطبع لن تحسم الأمور تماماً». جانب من منافسات الدوري